محمد أمين ميرة: المصدر

كشفت شبكة (المحتلة نيوز)، المعنية بنقل أخبار وحقائق ما يجري ضمن مناطق سيطرة النظام في حلب، عن خلافات كبيرة بين الشرطة العسكرية ولجان الدفاع الوطني أو ما يطلق عليهم “الشبيحة” في الريف الجنوبي لحلب.

وقال ناشطو الشبكة إنّ دورية كبيرة تضم عناصر شرطة النجدة والأمن الجنائي والشرطة العسكرية مكونة من ثلاث حافلات وأربع سيارات ذهبت صباح أمس الجمعة إلى تل شغيب  وجبرين لاعتقال المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية.

ووفق ما نشرته (المحتلة) في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، “فيس بوك”، فإن الدوريات جميعها تعرضت للسرقة وانسحبت بعد اشتباكات متقطعة، حالت دون تكمها من تحقيق أهدافها.

وأجبر الشبيحة عناصر الأفرع الأمنية والشرطة العسكرية على ترك سيارتهم كافة والعودة الى حلب مباشرة دون سياراتهم، حسبما ذكرت الشبكة.

بدوره قال الناشط الإعلامي “حسن شعبو” لـ “المصدر” إنّ سوق الغنم القريب من تلك المناطق، شهد بالأمس أيضاً حملة اعتقالات واسعة كان للمدنيين والأبرياء النصيب الأكبر منها.

وبحسب “شعبو” يعيش الشباب، ممن هم في سن الاحتياط للخدمة الإلزامية، قلقا كبيرا ضمن مناطق سيطرة النظام، خاصة بعدما عمم السلطات على مديريات التجنيد سابقا قرارا يقضي باستدعاء من هم دون سن الثلاثين للاحتياط.

بالتزامن مع ذلك، هاجمت عناصر الشبيحة دورية لشرطي مرور قام بإيقافها، وطلب أوراق السيارة، ليتعدى عليه العناصر بالشتم والضرب، وتم نقله إلى المشفى الجامعي.

وتكررت انتهاكات الشبيحة في الآونة الأخيرة، في عدة مناطق وأحياء من حلب، وتستمد تلك الميليشيات قوتها من الأفرع الأمنية التي تحاسب بعضها أحيانا، وتبرء الكثير ممن ارتكبوا جنايات وكأن شيئاً لم يكن.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]