الميلشيا الكردية تتهيأ للاستيلاء على “مركدا” والتوجه نحو دير الزور

9 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
2 minutes

آشور السوري – خاص – ميكروسيريا

 بعد تدمير طائرات التحالف الدولي لـ “جسر السياسية” عند المدخل الشرقي لمدينة دير الزور، وما أسفر عنه من انقطاع المواد والسلع والغذائية عن الأحياء التي يسيطر عليها تنظيم داعش، بدأ أهالي تلك المناطق بالنزوح عنها أو الفرار من قبضة التنظيم، خصوصاً أن التطورات المحتملة تشير إلى احتمال انقطاع الطرق بين الريفي الشرقي والشمالي وبين مدينة دير الزور بالكامل.

وبحسب مصادر مختلفة، يشهد ريف دير الزور الممتد شمال وشمال شرق نهر الفرات، حركة توجه  للأهالي نحو مدينة  الحسكة وريفها، عبر المهربين تحسباً لبدء العمليات العسكرية المرتقبة لتخليص الموصل من قبضة داعش، واحتمال لجوء عناصر الأخير إلى الأراضي السورية، من الجهة الغربية، التي عمدت قوات التحالف إلى تركها مفتوحة لانسحاب مقاتلي التنظيم، أو فرار أهالي الموصل.

بالتزامن، تتهيأ ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، وما يُسمى “قوات سوريا الديمقراطية” التابعة لها المتواجدة  في محيط ناحية مركدا 100 كم جنوب مدينة الحسكة  للسيطرة على تلك الناحية بدعم أمريكي عسكري، ومن غير المستبعد أن تتخذ منها قاعدة لإدارة عملياتها العسكرية البرية المحتملة بهدف التوجه على الأغلب نحو ريف دير الزور الشرقي انطلاقاً من محور مركدا – الصور – البصيرة، وذلك بالتزامن مع انطلاق عمليات التحالف لاستعادة الموصل.

يُذكر أن طائرات التحالف دمرت خلال الأيام الماضية 8 جسور على نهر الفرات والخابور.