حركة أحرار الشام الإسلامية تنشر اعترافات صادمة لأمني في تنظيم الدولة


بث المكتب الإعلامي في حركة أحرار الشام الإسلامية شريطًا مسجلًا ظهر فيه "حسين الإسماعيل"، من مدينة كفرنبل بريف إدلب، وأقر بأنه أمني لدى تنظيم الدولة، وجَنَّده التنظيم من أجل استهداف الفصائل العسكرية بشكل عام في محافظة إدلب، ومهاجمة سجن العقاب التابع لجبهة فتح الشام.

وأكد "الإسماعيل" في اعترافاته أنه تم تجنيده من قِبل شخص يعمل معه في مطعم، وغادر مع أكثر من 20 شخصًا من ريف إدلب إلى مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، والتحقوا بفوج القعقاع التابع بشكل مباشر لأبي محمد العدناني الذي قُتل قبل عدة أسابيع في غارات للتحالف الدولي.

وأفاد "الإسماعيل" بأنه عاد إلى محافظة إدلب بالتنسيق مع "أبي وليد دابق" القيادي في جند الأقصى، واستقبله مع عدد من المجندين الآخرين في صفوف التنظيم بمقر القوة التنفيذية التابع لجند الأقصى في بلدة التمانعة، ليبدؤوا بسلسلة من العمليات كان أبرزها تفجير سيارة مفخخة بمقر لفيلق الشام، واستهداف عدة آليات تابعة للفصائل العسكرية بغض النظر عن انتمائها، كما قاموا بتوزيع طعام مسموم (لحم بالعجين)، مدسوس فيه مادة الزرنيخ القاتلة على حواجز تابعة لفصائل أحرار الشام وفتح الشام والجيش السوري الحر.

واعترف "الإسماعيل" بمحاولته زراعة عبوات في مقر تابع للقوة المركزية لجبهة فتح الشام، المعروف سابقًا باسم جيش النصرة، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه، مؤكدًا أنه كان يلجأ ومجموعته إلى إحدى المقرات التابعة لجند الأقصى على طريق مدينة مورك بريف حماة عند شعورهم بالخطر.