رئيس محلية أوروبا للوطني الكردي لـ (المصدر): قطع العلاقة بالنظام شرطٌ للتقارب الكردي الكردي


image-2

سيهاد يوسف: المصدر

قال رئيس محلية أوروبا للمجلس الوطني الكردي وعضو حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، جمعة إبراهيم، إن الاتفاق الروسي الأمريكي هش وغير جدي من جميع النواحي.

وأوضح القيادي الكردي في حديثٍ لـ “المصدر” أن “الجانب الروسي والنظام والميليشيات التابعة لهم لم يلتزموا بأي هدنة و الطائرات الروسية والسورية مستمرة في القصف بشكل وحشي و عشوائي، أما الجانب الأمريكي يحاول تحقيق اي نصر حتى لو كان وهميا لإدارة اوباما التي شارفت على النهاية و خاصة بعد فشلهم في إيجاد أي حل للأزمة السورية و بعد ظهور إدارة أوباما بموقف ضعيف في حل الملفات الدولية و الخارجية، لذلك فإن هذا الاتفاق هو اتفاق ميت و هش و مجرد اسكات لصوت المجتمع الدولي”.

وعن الجدل الدائر في الوسط الكردي عن تمثيل الائتلاف للمعارضة السورية والكردية رغم تهجم البعض من قيادات الائتلاف ونفيهم لوجود قضية كردية في سوريا، قال إبراهيم “الائتلاف السوري لقوى المعارضة السورية هو إطار جامع لجميع المكونات السورية من الكرد و العرب و التركمان و المسيحيين والحراك الثوري والشخصيات السياسية ….. والائتلاف ككيان يعترف بحقوق الكرد في العديد من وثائقه، ونحن في المجلس الوطني الكردي أعضاء في هذا الائتلاف ولدينا ممثلين في قيادة الائتلاف وفي مكاتبها وكما قلت سابقا الائتلاف يتكون من العديد من الأطراف لذلك من الطبيعي أن يكون فيه عدة تيارات منهم المؤيد والمعارض لطموحات الشعب الكردي وبشكل عام الكرد مقتنعون بالائتلاف ككيان وكإطار سياسي يمثل المعارضة السورية في المحافل الدولية حاليا بغض عن تصريحات بعض الشخصيات الشوفينية التي تخرج بين فينة وأخرى”.

أما عن الاتفاقات الموقعة بين كل من المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي بقيادة PYD فقد أكد إبراهيم بأن هناك “العديد من الاتفاقيات بين حركة المجتمع (Tev-Dem) والمجلس (ENKS) وبرعاية الرئيس مسعود البارزاني، لكن Tev-Dem لم يكن جديا و لم يلتزم ببنود الاتفاقيات بل على العكس زاد من وتيرة الاعتقالات في صفوف الأحزاب الكردية ناهيك على حالات النفي و التجنيد الاجباري و عودة العلاقات تعمد بشكل رئيسي على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه و اهم البنود هو دخول (بيشمركة روجآفا) لحماية المناطق الكردية و فك الارتباط مع النظام البعثي المجرم”.

وقال جمعة إبراهيم عن العوائق التي تقف في وجه الاتفاق الكردي – الكردي (أي الاتفاق بين حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEMو والمجلس الوطني الكردي ENKS) …بأن الاتفاق بين الطرفين مرتبط بشرطين (قطع العلاقة بالنظام ودخول بيشمركة روج أفا لسوريا للمساهمة في حماية المناطق الكردية).

وأكد أن الشارع الكردي منقسم بين تيارين رئيسيين تيار تابع لـ Tev-Dem مرتبط بقنديل والنظام السوري وتيار تابع لـ ENKS منخرط ضمن صفوف المعارضة السورية لذلك كما قلت سابقا يجب على Tev-Dem تنفيذ الشرطين السابقين وبعدها يتم مناقشة باقي الأمور العالقة ومنها محاسبة من تلطخت أيديهم بدماء الشعب الكردي.





المصدر