عشرات القتلى في صفوف تنظيم داعش، والجيش الحر يبدأ معركة السيطرة على دويبق


تكبّد تنظيم الدّولة الإسلامية “داعش” خسائر بشريّة كبيرة يوم أمس السبت 8 تشرين الأوّل إثر محاولة اقتحام مواقع الجيش السوري الحر في بلدتي أخترين وبارح بريف حلب الشمالي.

وقال القائد الميداني في تجمّع الأحرار لواء السلطان مراد ” أبو الوليد العزّي” لـ”صدى الشام”: إنّ الجيش الحر قتل أكثر من ثلاثين عنصرا من التنظيم خلال محاولتهم الدخول إلى القريتين “أخترين، وتركمان بارح”، مضيفا: فجّر التنظيم مفخخة خلال محاولاته التقدم ما أدّى لمقتل عنصر وجرح عدد آخر من الجيش السوري الحر.

ولفت العزّي إلى أنّه تم التحضير لهجوم جديد اليوم الأحد على مواقع التنظيم في جنوبي غربي بلدة الراعي بغية طرده من قرية دويبق، وستتم العملية انطلاقا من محور قرية دوديان باتجاه قرية شويرين ثمّ دويبق.

ويشن الطيران التركي وطيران التحالف الدولي غارات جوية دعما للجيش السوري الحر ضمن عملية درع الفرات والتي بدأت في 24 من شهر آب الماضي، بهدف طرد تنظيم الدولة الإسلامية وغيره من التنظيمات الإرهابية من منطقة غربي الفرات شمال سوريا.

وقال الجيش التركي اليوم الأحد في بيان له إن 31 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في اشتباكات وضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شمال سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وقتل وفقا للبيان 14 من عناصر التنظيم، خلال محاولتهم التسلل إلى قريتي أخترين وتركمان بارح، بينما قتل 17 في ضربات جوية شنتها طائرات التحالف.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنّها وثّقت مقتل 8 مدنيين على الأقل، يوم أمس السبت جراء قصف من طيران التحالف الدولي بالصواريخ على قرية الدويبق شمال حلب.

وتقول تركيا إنّها تسعى لإقامة منطقة آمنة في شمالي سوريا، وذلك بعد تمكن الجيش السوري الحر من طرد تنظيم داعش من مساحة تقدّر بألف كيلو متر مربع، بينما تسعى إلى توسيع تلك المنطة إلى 5 آلاف كيلو متر مربع  بعد ضم مدينة الباب في شرقي حلب إلى تلك المنطقة مستقبلا، وذلك بعد طرد تنظيم الدولة من المدينة التي تعد معقله الرئيسي في محافظة حلب.



صدى الشام