كتائب الثوار في درعا تنعى 7 من مقاتليها


unnamed

إياس العمر: المصدر

شهد ريف درعا الغربي يوم أمس السبت (8 تشرين الأول/ أكتوبر) اشتباكات وصفت بالعنيفة بين تشكيلات الثوار وقوات النظام مدعومة بالميلشيات الطائفية، ونعت كتائب الثوار سبعة من مقاتليها قتلوا خلال محاولة الثوار استعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت اليها قوات النظام والميلشيات المساندة لها غربي الطريق العام (دمشق – عمان) مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الفائت.

إلى ذلك أشار الناشط أحمد الديري، وقال في حديثٍ لـ “المصدر” إن تشكيلات الثوار حاولت منذ الساعات الأولى من صباح يوم أمس استعادة السيطرة على كل من الكتيبة المهجورة ومعمل الكنسورة، فووجهوا من قبل قوات النظام بسياسة الارض المحروقة لمنع تقدم تشكيلات الثوار، وشمل قصف قوات النظام كلاً من مدينة داعل وبلدة إبطع، بأكثر من 15 غارة جوية بالإضافة للقصف براجمات الصواريخ من مواقع قوات النظام في كل من اللواء 12 والفوج 175 والفرقة الخامسة.

وأضاف الديري أن الاشتباكات تسببت بمقتل سبعة من مقاتلي تشكيلات الثوار وهم (أحمد الحريري، ورستم كناكري، وعبدالله جاموس، ومحمد الزعبي، ومحمد شعباني، ومحمود محاميد، ومحمد الناصر) بالإضافة إلى مدني مسن في بلدة إبطع هو (عبد المجيد عبد الحميد).

وفي المقابل، تمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير ثلاثة عربات مدرعة لقوات النظام وقتل أكثر من سبعة عناصر منها، وإصابة العشرات الذين تم نقلهم للمستشفيات في مدينتي إزرع والصنمين.

وخلال الاشتباكات استهدفت كتائب الثوار مواقع قوات النظام براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية والهاون في كل من الفرقة الخامسة واللواء 12والفوج 175 وخربة غزالة ونامر وقرفا.

على صعيد آخر، قال الناشط سامي الأحمد لـ “المصدر” إن التصعيد في ريف السويداء الغربي ما يزال مستمر لليوم الثاني على التوالي، حيث استهدفت مساكن الضباط العسكرية ببلدة (الثعلة) غربي السويداء مما تسبب بسقوط جرحى، مضيفاً أن قوات النظام استهدفت عدداً من بلدات ريف درعا الشرقي بالبراميل المتفجرة ومنها الحراك والكرك وكحيل، بالإضافة لاستهداف بلدات أم ولد ورخم والكرك والحراك والغارية الغربية والصّورة براجمات الصواريخ و قذائف المدفعية الثقيلة.





المصدر