كيف ردت فتح الشام على اقتراح دي ميستورا المتضمن إخراجها من حلب؟


ردَّت جبهة فتح الشام على لسان متحدثها الرسمي "حسام الشافعي" على مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، مؤكدةً أن فتح الشام "قوة مجاهدة "وأحد أركان القوة العسكرية للثورة السورية، لن تخذل شعبًا مسلمًا يُباد.

وقال الشافعي في سلسلة تغريدات له على حسابه الرسمي في تويتر: "لم يعد الدور الدولي بحاجة لتحليل أو تفسير؛ فالتقسيم والتهجير على قدم وساق، واليوم تفريق بين الفصائل المجاهدة وتسليم لأهل السنة!!، تماشيًا مع تصريحات بشار الأسد مؤخرًا بإفراغ حلب من المسلحين تأتي عروض دي ميستورا لفتح الشام في هذا السياق، فهل يستطيع دي ميستورا أن يرافق أطفال مضايا المرضى لأقرب مشفى، أو يتكفل بإيصال سلة إغاثية لمنطقة محاصرة واحدة؟!!".

وأضاف: "لم يستطع دي ميستورا أن يوقف القصف ساعة عن حلب، فضلًا عن قوافل المساعدات الدولية للجهة التي يعمل بها، لقد نجح دي ميستورا بتفريغ مناطق أهل السنة ولعب دورًا بارزًا في التغيير الديمغرافي، وما زال يلعب دور الجعفري دوليًّا!".

وخاطب الشافعي، دي ميستورا قائلًا: "لا تزيد تصريحاتك لدينا وزنًا إذا ما صدرت على لسان بشار الأسد أو الجعفري"، مشددًا على تضافر الجهود مع باقي الفصائل، وعدم الاستسلام والذل.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا "دي ميستورا" طرح مبادرة تتضمن مغادرة عناصر جبهة فتح الشام المتواجدين داخل مدينة حلب باتجاه محافظة إدلب، وعرض فكرة مرافقة تلك العناصر بنفسه لضمان سلامتها.