نواب بريطانيون يدعون لضرب جيش الأسد وفرض منطقة عازلة
9 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
ميكروسيريا – متابعة
دعا عضو مجلس العموم البريطاني جون وودكوك، أمس ، إلى عقد جلسة برلمانية طارئة أثناء عطلته، بهدف وضع حد للعنف في سورية، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية
وودكوك، وهو سكرتير “مجموعة أصدقاء سوريا” في البرلمان البريطاني، حث رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على عقد تلك الجلسة، مؤكداً، أن المعارضين السوريين يشعرون بأن العالم تركهم، وهم يطالبون بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ببذل المزيد من الجهود في سبيل إخراج الأزمة السورية من الطريق المسدود.
كما وجه وودكوك اتهامات شديدة اللهجة بـ “القتل الممنهج للمدنيين” إلى حكومتي الأسد وبوتين، مشددا على أن روسيا، الدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ترتكب يوميا “جرائم حرب” في سورية.
ودعا البرلماني البريطاني إلى قيام سلاح الجو البريطاني بتسديد ضربات لقواعد جيش الأسد ردا على اختراق الطيران السوري لمنطقة حظر جوي فوق حلب يتوجب إقامتها قائلاً: “إن مقترح إقامة منطقة حظر جوي سيوضح لموسكو ودمشق، بأننا سنرد على كل مرة ترمون فيها البراميل المتفجرة على المدنيين بقصف الأهداف التابعة للنظام.. قوتنا النارية تتجاوز ما لديكم.. ستعقد هناك جلسة طارئة بهدف إقناع الحكومة (البريطانية) باتخاذ الخطوات”.
بدورها، أعربت النائبة أليسون ماك غوفيرن، الرئيسة المشاركة لـ”مجموعة أصدقاء سوريا” في البرلمان البريطاني، عن دعمها لمبادرة وودكوك، مضيفة “أن مواصلة القتل العشوائي للمدنيين والأطفال تجلب العار على البشرية بأكملها”.
وعبرت النائبة عن أسفها من أن مجلس العموم لم يعقد بعد جلسة خاصة بالأزمة السورية، مضيفة أن الحكومة البريطانية قادرة على الكشف عما يجري في سورية، وتحديد المسؤولين عنه.