اتفاق الفصائل الثورية وجبهة فتح الشام على حل جند الأقصى

10 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
2 minutes

اتفقت الفصائل الثورية وجبهة فتح الشام على حل “تنظيم جند الأقصى” ومنع إعادة تشكيل هذا الكيان مستقبلًا تحت أيّ مسمى جديد، واعتبار بيعته لفتح الشام بمثابة حل وإنهاء له.

وجاءت هذه الاتفاقية بعد مفاوضات استمرت لعدة أيام بين الفصائل؛ حيث حضر عنها نائب قائد أحرار الشام” أبو عمار”، ونائب قائد ألوية صقور الشام “أبو زاهر” كممثلين عن فصائل جيش المجاهدين ونور الدين الزنكي، والجبهة الشامية، وأحرار الشام، وصقور الشام، وجيش الإسلام، وتجمُّع فاستقم كما أُمِرت، وفيلق الشام، وممثلون عن جبهة فتح الشام.

ونص الاتفاق على إطلاق فوري وخلال 24 ساعة لكل المحتجزين باستثناء مَن عليه دعاوى ارتباط بجماعة الدولة (الخوارج)، بالإضافة إلى تشكيل لجنة قضائية فيها ممثلون عن الفصائل وجبهة فتح الشام وشخصية مستقلة مرجحة للنظر في حوادث تصفية الأسرى من قِبل جند الأقصى، ودعاوى الارتباط بتنظيم الدولة، وتجتمع اللجنة خلال مدة أقصاها 48 ساعة.

وكانت الأيام الماضية شهدت معارك بين الفصائل الثورية وجند الأقصى، أدت لسيطرة الفصائل على العديد من مواقع جند الأقصى في محافظة إدلب، ليتبقى التنظيم متمترسًا في بلدة سرمين، وخان شيخون في ريف إدلب، بالإضافة إلى تواجده في ريف حماة الشمالي.

صورة عن نص الاتفاق: