الثوار يصدون هجوماً عنيفاً لـ (داعش) في اللجاة بدرعا
11 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
إياس العمر: المصدر
تصدت تشكيلات الثوار اليوم الإثنين (10 تشرين الأول/أكتوبر) لمحاولة تنظيم “داعش” التقدم في منطقة اللجاة بريف درعا، بهدف السيطرة على نقاط ذات أهمية استراتيجية في المنطقة.
وقال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر” إن مقاتلي تنظيم “داعش” المتمركزين في منطقة حوش حماد بدأوا هجوماً واسعاً على مواقع الثوار بهدف السيطرة على كل من (حاجز الظهرة – بلدة المدورة)، وفي الساعات الأولى من الهجوم سيطر مقاتلو التنظيم على مجموعة من مواقع الثوار، وفجروا سيارة القائد الميداني لجيش أحرار عشائر الجنوب في المنطقة، النقيب “مرهف أبو النور”، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة.
وأضاف بأن تشكيلات الثوار، وبعد إرسال تعزيزات من مواقعها القريبة على نقطة الاشتباكات والنقاط التي تسلل إليها مقاتلو التنظيم، استعادت السيطرة على جميع المواقع التي تسلل إليها مقاتلو التنظيم في ساعات الصباح الأولى، وقتلوا مجموعة منهم، بينما قتل أحد الثوار من فرقة العشائر، وأصيب مجموعة من المقاتلين من (جيش أحرار العشائر – ألوية العمري – فرقة عمود حوران).
وأشار الناشط سامي الأحمد في حديث لـ “المصدر” إلى أن هجوم مقاتلي التنظيم على مواقع الثوار تزامن مع إعلان ثوار المحافظة لمعركة (فشدوا الوثاق) يوم السبت الماضي 8 تشرين الأول/أكتوبر، بهدف استعادة المواقع التي تقدمت إليها قوات النظام والميلشيات الموالية لها مطلع شهر أيلول/سبتمبر المنصرم، غربي الاوتوستراد الدولي، على مشارف طريق دمشق – درعا القديم.
وأوضح أن سياسة مقاتلي التنظيم والمجموعات الموالية له أصبحت واضحة في محافظة درعا، فمع كل عملية تطلقها تشكيلات الثوار ضد قوات النظام تتحرك المجموعات الموالية للتنظيم لإشغال تشكيلات الثوار، ففي 10 أيلول/سبتمبر الماضي، وبالتزامن مع إعلان تشكيلات الثوار لمعركة (قادسية الجنوب) بريف القنيطرة الشمالي، شنّ جيش خالد بن الوليد المتهم بمبايعة تنظيم “داعش” هجوماً على بلدة سحم غرب درعا، وحاول التسلل إلى البلدة الخاضعة لسيطرة تشكيلات الثوار، مما أسفر عن مقتل اثنين من مقاتلي تجمع “بروج الإسلام”.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]