الجيش الحر على مدخل دويبق، والنظام يوقع مزيدًا من الضحايا في حلب وحمص

11 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
3 minutes

قالت مصادر محلية اليوم، الإثنين 10 تشرين الأولk إنّ قوات الجيش السوري الحر تستعد لبدء اقتحام قرية دويبق في ريف حماة الشمالي بعد الوصول إلى مداخل القرية، وذلك بهدف طرد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وقال القائد الميداني في تجمع الأحرار لواء السلطان مراد “أبو الوليد العزي”لـ”صدى الشام” إنّ “قوات الجيش الحر باتت على بعد مئات الأمتار من القرية، ومن المتوقع بدء اقتحامها عصر اليوم”.

وكان الجيش السوري الحر قد سطير صباح اليوم على قرية عزل في المنطقة، بعد طرد التنظيم منها وقتل وجرح عدد من عناصره.

إلى ذلك تسبب القصف من قوات نظام الأسد اليوم بوقوع مزيد من الضحايا المدنيين في المنطقة المحاصرة شرقي مدينة حلب، حيث أفاد مركز حلب الإعلامي بارتفاع حصيلة القتلى إلى خمسة مدنيين جراء قصف صاروخي على حي الشعار فيما تتابع فرق الدفاع المدني عملية البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

وكان قد قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وجرح آخرين جراء قصف صاروخي من قوات نظام الأسد على منطقة سد اللوز في حي الشعار صباح اليوم، وفقًا لما أفاد به المتحدث الإعلامي في الدفاع المدني بحلب “إبراهيم أبو الليث” لـ”صدى الشام”.

وقتل ستة مدنيين وجرح ثمانية آخرون بقصف من الطيران الحربي الروسي الداعم لنظام الأسد على بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي خلال الليلة الماضية.

وفي حمص ارتفع إلى اثنين عدد ضحايا القصف الجوي من نظام الأسد على مدينة تلبيسة، في حين أعلنت المعارضة السورية عن استهداف حواجز للنظام في قريتي قرمص و مريمين بقذائف الهاون وذك ردًا على استهداف المدنيين في منطقة الحولة.

وأفادت مصادر محلية بأن الطيرن الحربي التابع لنظام الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدن تلدو وكفرلاها وتلدهب والطيبة في منطقة الحولة بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

وإلى ريف دمشق، حيث وقع جرحى بينهم أطفال وعنصر من الدفاع المدني جراء قصف مدفعي عنيف من قوات نظام الأسد على بلدة النشابية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.

وفي إدلب، طالت الغارات الجوية من قوات نظام الأسد قريتَي ترعي، والحراكي، وبلدة التمانعة، واقتصرت الأضرار على المادية.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]