القنابل الارتجاجية تقتل مدنيين في حلب، وتواصل المعارك العنيفة في اللاذقية


قالت مصادر محلية اليوم، الثلاثاء 11 تشرين الأول، إنّ عشرات المدنيين وقعوا بين قتيلٍ وجريح جراء تهدم مبانٍ سكنية في أحياء الكلاسة والفردوس وبستان القصر شرق حلب، وذلك جراء غاراتٍ بصواريخَ ارتجاجية من الطيران الروسي الداعم لنظام الأسد.

ولفتت المصادر إلى وجود صعوبة في تحديد عدد الضحايا، منوهةً إلى وجود عالقين تحت الأنقاض حيث بدأ عمال الدفاع المدني بعمليات البحث عنهم.

وشنّ الطيران الحربي الروسي أيضًا غاراتٍ استهدف بها بلدات خان طومان والكبيسة ومنطقة جمعية زهرة المدائن في ريف حلب الجنوبي، كما شن غارات بصواريخ ارتجاجية على أحياء قاضي عسكر، والميسر، والجزماتي في المنطقة التي يحاصرها نظام الأسد في شرقي حلب.

وفي غضون ذلك، تواصلت معارك الكر والفر بين المعارضة السورية المسلحة وقوات نظام الأسد في جبهات المنطقة المحاصرة في شرقي مدينة حلب.

وتمكنت قوات النظام وفق مصادر محليّة من السيطرة على مواقع في محيط دوار الجندول شمال شرقي حلب، بينما تدور معارك عنيفة على محاور الأحياء القديمة في شرقي المدينة.

وأعلنت فصائل المعارضة عن مقتل وجرح عدد من عناصر حركة النجباء العراقية الموالية لنظام الأسد خلال معارك عنيفة على جبهات حي الشيخ سعيد في جنوب المنطقة المحاصرة.

وقالت مصادر محلية إن عشرة مدنيين بينهم أطفال ونساء قتلوا في تفجير انتحاري بقرية الماشي جنوب مدينة منبج بريف حلب الشرقي صباح اليوم.

إلى ذلك، أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها دمرت آلية لنظام الأسد قرب حاجز الشيلكا في ريف حماة الشمالي الشرقي، فيما تدور معارك عنيفة بين المعارضة والنظام في جبهات قرية كوكب شمال شرقي حماه، حيث تحاول قوات الأخير التقدم في محيط القرية.

وفي ريف اللاذقية الشمالي، استمرت المعارك حتى ظهر اليوم بين المعارضة السورية وقوات نظام الأسد وسط قصفٍ من الطيران الحربي على محاور كبانة والخضر وتردينفي في جبل الأكراد، حيث تحاول قوات النظام استعادة مواقع خسرتها يوم أمس الإثنين.

وفي مدينة دير الزور شرقي سوريا قصف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد جسرَي الكنامات وجسر الأعيور داخل المدينة، بينما قُتل مدني بغارة طالت حي الحميدية.



صدى الشام