وليد غانم: المصدر

ثمّنت الهيئة العليا للمفاوضات الموقف الفرنسي في مجلس الأمن، الذي عبّر عن التزام فرنسا بالحرص على السلام الدولي، وأدانت الدور السلبي الذي تلعبه روسيا داخل مجلس الأمن والذي من شأنه استمرار الحالة المأساوية التي تحيط بمدينة حلب.

وأفاد بيان للهيئة العليا للمفاوضات، نشرته اليوم على موقعها الرسمي، بأنها تقدّر جهود فرنسا لوقف معاناة الشعب السوري وعلى الأخص في مدينة حلب التي تتعرض لهجمات إرهابية يقودها النظام بدعم من روسيا وإيران وميليشياتها الطائفية.

كما أشادت بجهود اسبانيا ومواقف الدول أعضاء مجلس الأمن الذين دعموا المقترح الفرنسي وموقف المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وشكرت الهيئة العليا للمفاوضات هذه الدول، “ونقدر الجهود المميزة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت دائماً مع تطلعات الشعب السوري، ونشكر المملكة العربية السعودية على ما بذلته وتبذله من جهد في المحافل الدولية لوضع حد للجرائم التي تُرتكب بحق الشعب السوري”.

وأضافت: “لم يعد خافياً على أحد الدور السلبي الذي تلعبه روسيا داخل مجلس الأمن والذي من شأنه دعم الإرهاب واستمرار الحالة المأساوية التي تحيط بمدينة حلب، وهذا ما فرض عليها عزلة دولية برفقة نظام الأسد بعد استخدامها حق النقض الفيتو المدان بشدة في مجلس الأمن يوم أمس ضد مشروع القرار الفرنسي، وتقديمها لمشروع قرار يدعم الأسد وإرهابه، ويغفل حماية الشعب السوري، ونستغرب في الهيئة العليا للمفاوضات موقف جمهورية مصر العربية لدعمها للمقترح الروسي”.

وأكدت أن العار الذي لحق بروسيا بعد رفع مندوبها منفرداً “الفيتو” ضد مشروع القرار الفرنسي لن ينساه السوريون ولن يمحوه تقادم الزمن، كما أنها سابقة في تاريخ مجلس الأمن أن تقوم الدولة الرئيسة بتعطيل مشروع قرار يحفظ دماء الأبرياء.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]