(بشار الأسد) يستنجد بسجناء المخدرات للقتال معه


unnamed

مراسل المحليات: المصدر

علمت “المصدر” من مصادر موثوقة داخل سجن عدرا للرجال الكائن بريف دمشق، أنّ مكتب الأمن الوطني الذي يرأسه اللواء علي مملوك أرسل قبل أيام وفداً يضم في عضويته ضباطاً من المكتب ومن وزارة الداخلية إلى السجن، والتقى الوفد مع سجناء جناح المخدرات الذي يضم مئات المساجين على خلفية حيازة المخدرات والاتجار وبها، وأغلبهم محكومون بالسجن لمدد طويلة وبعضهم محكوم عليه بالإعدام، وعرض عليهم العفو عنهم وإسقاط الدعاوى المقامة ضدهم، وإلغاء الأحكام التي صدرت بحق البعض الأخر، شريطة موافقتهم على القتال مع وحدات قوات النظام التي تحارب في مدينة دير الزور.

وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن عدداً كبيراً من نزلاء جناح المخدرات في سجن عدرا بدمشق وافقوا على العرض المقدم من مكتب الأمن الوطني، حيث تم نقلهم بحافلات عسكرية مباشرة إلى مدينة دير الزور، وتم توزيعهم على وحدات الجيش المنتشرة هناك، وقد قتل العشرات منهم في المعارك التي يخوضها جيش النظام مع تنظيم داعش.

وختم المصدر بالقول إنه لا يستبعد أن يكون مكتب الأمن الوطني قد عرض نفس الأمر على سجناء المخدرات في بقية السجون السورية، لاسيما أن قوات النظام تعاني من نقصٍ مستمرٍ في عديد قواتها، نتيجة تزايد أعداد القتلى في صفوفها، وعزوف الكثير من الأهالي عن إرسال أبنائهم إلى الخدمة العسكرية، كما أن الكثير من الشباب السوري استطاع الهرب خارج البلاد، بينما تخفىّ الكثير منهم في قراهم وبلداتهم بعيداً عن أعين الأمن، لأنهم لا يريدون الموت في هذه الحرب العبثية.

وفي دير الزور تحديداً، حيث تعاني قوات النظام من حصارٍ خانقٍ يفرضه “داعش” عليها، تكررت حوادث الزجّ بالمعتقلين على جبهات القتال ضد التنظيم، بحسب مراسل “المصدر” في دير الزور، وتحدثت عشرات التقارير الإعلامية عن الزج بمساجين في عدرا وغيره من السجون المدنية بمعتقليه على جبهات دير الزور.





المصدر