جثث لمدنيين على سواحل طرطوس فمن قتلهم؟!


اعترفت وكالة "سبوتنك" الروسية يوم أمس الاثنين بوجود جثث لمدنيين تم إعدامهم على شواطئ مدينة طرطوس، الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

وذكرت الوكالة أن القوات الروسية البحرية قامت بانتشال الجثث ومعظمهم من الأطفال والنساء تم إعدامهم بالسلاح الأبيض ورميهم بالقرب من الشاطئ.

وأضافت الوكالة أن طواقم السفن الحربية الروسية تشاهد باستمرار جثث المدنيين على الشواطئ الساحلية، حيث يتم انتشالهم ونقلهم إلى ميناء طرطوس.

يشار إلى أن الوكالة الروسية ذكرت أن الجثث التي تم انتشالها من الشواطئ السورية قتلت على يد من وصفتهم "بالإرهابيين والفصائل المعتدلة وتنظيم الدولة"، إلا أن اللافت للنظر أن كامل الشواطئ السورية تخضع لسيطرة نظام الأسد بشكل كامل، ولا وجود لأي فصيل عسكري بالقرب من المنطقة، والمتهم الوحيد بقتلهم الميليشيات والعناصر التابعة للنظام، حيث سجل في وقت سابق عمليات قتل بحق المدنيين على يد ما يسمى "شبيحة الجبل"، وتم رميهم على شواطئ اللاذقية وطرطوس.