شهداء وجرحى في غارات روسية هي الأعنف منذ أيام على مدينة حلب

11 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016

2 minutes

استشهد 12 مدنياً على الاقل وأصيب أخرون بجروح اليوم الثلاثاء جراء غارات نفذتها طائرات حربية روسية، هي الأعنف منذ أيام على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب.

وأفاد الناشط الإعلامي من مدينة حلب محمود سندة لـ”السورية نت” أن الطائرات الحربية الروسية تسببت بمجزرة في حي بستان القصر بعد استهدافه بالصواريخ الإرتجاجية شديدة الإنفجار، ماأدى لسقوط 8 شهداء وإصابات معظمهم نساء وأطفال”.

وتابع المصد أن” الغارات اليوم تعبتر الأعنف منذ أيام على أحياء حلب المحاصرة، حيث استهدفت الغارات كل من أحياء (القاطرجي، بستان القصر، الميسر وقاضي عسكر)”.

من جهته أشار أشار مراسل “فرانس برس” أن الغارات أدت إلى تدمير مبنيين بالكامل إثر استهدافهما. ونقل مشاهدته للكثير من الأشلاء فضلاً عن ضحايا ممددين على الأرض لم يتمكن السكان من التعرف على هويات العديد منهم.

وقال إن متطوعين من الدفاع المدني كانوا يعملون بأيديهم على رفع الأنقاض بحثاً عن الضحايا، مشيراً إلى سحب جثتي طفلين على الأقل.

وتشن قوات النظام بمساندة الميليشيات الموالية لها منذ 22 سبتمبر/ أيلول وقصف من الطيران الحربي الروسي، هجوماً على الأحياء الشرقية في حلب وتدور منذ ذلك الحين اشتباكات على محاور عدة.

واستشهد منذ بدء الهجوم أكثر من 290 شخصاً، بينهم 57 طفلاً، في غارات جوية روسية وأخرى للنظام.

ويتركز القصف الجوي منذ ذلك الحين على مناطق الاشتباك في المدينة وتحديداً حي الشيخ سعيد وحي بستان الباشا .

ويأتي تجدد القصف بشكل مكثف على الأحياء السكنية بعد أيام من الهدوء النسبي، الذي أعقب إعلان قوات النظام في الخامس من أكتوبر/ تشرين الاول “تقليص” عدد الضربات الجوية والمدفعية على مواقع المعارضة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]