مفخّخة تضرب حاجزاً لـ (أحرار الشام) قرب سراقب


%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d9%81%d8%ae%d8%ae%d8%a9-1

شاهين الأحمد: المصدر

قضى أربعة من عناصر حركة أحرار الشام على أحد الحواجز قرب مدينة سراقب اليوم الاثنين، جراء انفجار سيارة مفخخة تسببت بمقتل كل من في الحاجز ودمار كبير في المكان، في حين أعلنت الحركة عن السيطرة على بلدتي حيش ومصيبين عقب اشتباكات مع “جند الأقصى”

وكانت السيارة المفخّخة قد انفجرت في مكان قريب جداً من حاجز لأحرار الشام في الجهة الشمالية من مدينة سراقب، وأحدث انفجارها حفرة كبيرة في المكان وأضرار كبيرة في المنازل المجاورة.

وأكدّ مركز ادلب الإعلامي على صفحته على الفيس بوك، بأن الانفجار كان ناجماً عن مفخّخة نافياً الأنباء التي تحدثت بأنها غارة جوية استهدفت الحاجز، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى، ونقل فرق الدفاع المدني المصابين إلى مستشفيات قريبة.

وتجري تحقيقات لملابسات عملية التفجير، والجهة التي تقف خلفها، وأكد العديد من ناشطي المدينة بأن جهة ثالثة في ريف ادلب، تريد تأجيج الصّراع بين الفصائل المتناحرة في المنطقة، وليس لها مصلحة في وقف الاقتتال بين فصيل أحرار الشام وفصيل جند الأقصى.

وشهد اليوم هدوءاً نسبياً في مختلف مناطق ريف ادلب، وكان كل طرف من الطرفين المتنازعين يكتفي بتواجده بمكانه، ولم تسجل أية اشتباكات.

في سياقٍ آخر، قضت امرأة في حي الثورة في مدينة ادلب بعد استهداف الحي السكني بغارتين جويتين، شنتهما طائرة حربية روسية واستهدفت الغارات دوّار الزراعة في حي الثورة بغارتين جويتين، واستهدفت غارة جوية روسية أخرى حي القصور وسط مدينة ادلب.

وفي الريف الجنوبي لإدلب تعرضت قرية “تل ترعي” القريبة من بلدة التمانعة لعدة غارات جوية شنتها طائرات حربية تابعة لنظام بشار الأسد كما استهدفت غارت أخرى بلدة التمانعة ومحيط خان شيخون، وتزامنت مع محاولات قوات النظام للتقدم إلى قرية معان القريبة، والموالية للنظام شمال شرق حماة.





المصدر