تركيا تهدّد المنّظمات الإرهابية شرقي الفرات، والنظام يعاود التقدم في حماة

11 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016

3 minutes

حذّرت تركيا اليوم، الثلاثاء 11 تشرين الأول، “التنظيمات الإرهابية” في منطقة شرقي الفرات شمال سوريا من أنّ الاستمرار في الأنشطة الإرهابية سيدفع بتركيا إلى فعل اللازم.

وتعتبر تركيا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وقوات وحداية حماية “الشعب الكردية” “YPG” تنظيماتٍ إرهابية، وتشن حملة “درع الفرات” دعمًا للجيش السوري الحر بغية طرد تلك التنظيمات من منطقة غربي الفرات.

وبسط الجيش السوري الحر مؤخرًا سيطرته على قرى الطوقلي، وغزل، والعدية، ويحمول، والشيخ ريح، وبراغيدة، وكفرغان، والبل، وجارز، الواقعات بين مدينة إعزاز غربًا وبلدة اخترين شرقًا غربي الفرات شمالي حلب.

وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم، إن بلاده تتحدث دائمًا عن الإرهاب في غربي نهر الفرات في الشمال السوري، منوهًا إلى أنّه في حال استمرت الأنشطة الإرهابية شرقي الفرات فإن بلاده مستعدة لفعل ما يلزم هناك أيضًا.

ميدانيًا، عاودت قوات نظام الأسد ظهر اليوم سيطرتها على قريتَي كوكب والكبارية بعد معارك كر وفر مع المعارضة السورية المسلحة في ريف حماة الشمالي الشرقي.

وما تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة بين الطرفين حيث تحاول قوات النظام مواصلة تقدمها المدعوم بقصف جوي عنيف من الطيران الروسي.

ويرى مراقبون أنّ تقدّم قوّات النّظام في شمال شرقي حماة، جاء نتيجة للخلاف الحاصل بين فصيلي “أحرار الشّام” و “جند الأقصى”.

وعلى جبهة أخرى، وقع قتلى وجرحى من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، إثر هجوم مباغت من فصائل المعارضة السورية المسلحة على مواقع له في منطقة العليانية جنوب شرق محافظة حمص.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات نظام الأسد وتنظيم داعش في محيط حقل شاعر للغاز بريف حمص الشرقي.

وأوضحت مصادر محلية، بأن عناصر من المعارضة السورية المسلحة قتلوا وجرحوا جراء غارة جوية من طيران نظام الأسد على موقع لهم في محيط بلدة جسرين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، بينما تدور اشتباكات مع قوات النظام في محيط بلدتي جسرين والريحان.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]