on
“أصوات” حملة لجمع مليون دولار أمريكي دعماً لـ “الخوذ البيضاء”
ميكروسيريا – متابعة
بعد أيام من عدم حصول أصحاب “الخوذ البيضاء” السوريين على جائزة نوبل، تُنظم “حملة من أجل سورية” مشروعًا بعنوان “أصوات”، يهدف إلى جمع تبرعاتٍ تقدر بنحو مليون دولار أميركي، تعود لصالح فرق الدفاع المدني السوري، في محاولةً لدعم أصحاب الخوذ البيضاء، وعملهم المتواصل، رغم القصف غير المسبوق بمختلف أنواع الأسلحة، منها ما هو محرم دولياً.
“الخوذ البيضاء” وعلى لسان “رائد صالح” مدير الدفاع المدني السوري، رحب بمثل هذه الحملات في تصريح لـ “جيرون”، وما يُمكن أن تمثله من دعم لفرق الدفاع المدني وعملها الإنساني، وتغطية جزء من حاجاتها المتزايدة.
أضاف صالح: “بالتأكيد نحن بحاجة لمثل هذه الحملات لأنها تعطي دفعةً معنوية لفرقنا، وتؤكد أنه مازال هناك أحد يؤمن بالعمل الإنساني وضرورة إنقاذ الإنسانية، إلى جانب مساعدة المنظمات والهيئات المدنية السورية الساعية لإرساء السلام ومنح الأمان للمدنيين في ظل الظروف البائسة، كذلك تساعد هذه الحملات باختصار الوقت لكثير من الأمور والمسائل، وهو عامل مهم جدًا لأنه وكما قلت سابقً، تتعرض مراكزنا يومياً للقصف، وبالتالي هناك أليات وأدوات تخرج عن الخدمة فتساعدنا مثل هذه الحملات بتفادي القصور وتعويض النقص الحاصل هنا أو هناك، وتمنحنا مرونةً أكبر في تأهيل وتطوير كوادر مؤسسة الدفاع المدني، وتعزيز مبدأ الشفافية في عمل الدفاع المدني السوري.
وبشأن مسألة عدم فوز الدفاع المدني السوري بجائزة نوبل والنقاش التي رافقها، أوضح مدير الدفاع المدني السوري “لا شك أن جائزة نوبل مهمة خاصةً على صعيد تسليط الضوء على عمل ومعاناة فرق الدفاع المدني والإنسان داخل سورية بشكلٍ عام، لكن بصراحة لم يك لدينا الوقت أو الترف للشعور باليأس والقهر، لأننا ببساطة مستمرين بعملنا رغم كل الظروف والصعوبات التي تواجهنا، ونحن نعمل وفق الآية الكريمة “ومن أحياها فكأنما الناس جميعًا” وهذا أفضل تكريم بالنسبة لنا، وعليه انطلقنا في عملنا منذ العام 2013، ولربما كان من الأفضل لو حصلنا على الجائزة لكنه لم يحدث وكأن شيئًا لم يكن، وسنستمر في العمل من أجل لحظة أمان لشعبنا مهما كلفنا ذلك من تضحيات.
يُذكر: أن “حملة من أجل سورية” هي مجموعة مناصرة عالمية هدفها حشد الدعم من جميع أنحاء العالم من أجل سورية الحرية والعدالة.