ضحايا بينهم أطفال بقصف جوي على حلب وحمص، وخسائر في صفوف داعش

قال الدفاع المدني السوري في حلب إنّ “حصيلة القصف الجوي على حي الفردوس في حلب بلغت 25 قتيلاً حتى ظهر اليوم، الأربعاء 12 تشرين الأوّل، في حين تواصل فرق الدفاع المدني محاولة انتشال عالقين من تحت الأنقاض” .

وطال القصف حي الفردوس صباح اليوم، تزامنًا مع قصف على معظم أحياء المنطقة الشرقية من حلب، والتي تحاصرها قوات نظام الأسد.

وأفاد ابراهيم أبو الليث متحدث الدفاع المدني في حلب لـ”صدى الشام” بأنّ حجم الدمار كبير وعدد الجرحى كبير وحصيلة القتلى مرجحة للارتفاع، نتيجة إصابات خطرة و ووجود عالقين تحت الأنقاض.

ونوّه أبو الليث إلى أنّ النظام قصف حي الفردوس بعشرة صواريخ ارتجاجية، أصابت المنازل السكنية في منطقة سوق الفردوس، حيث لا يوجد أي فصيل مسلح في المنطقة، والمنطقة مكتظة بالمدنيين.

وقالت مصادر محلية إنّ “الطيران الروسي جدد قصفه بصواريخ ارتجاجية صباح اليوم على حي المعاردي ما أوقع قتلى وجرحى” .

وفي جبهات ريف المدينة الشمالي، أعلنت رئاسة الأركان التركية عن مقتل 47 عنصرًا من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” خلال ضربات جوية، واشتباكات مع الجيش السوري الحر ضمن عملية “درع الفرات”.

وأفادت الأركان بمقتل 8 من أفراد الجيش السوري الحر، وإصابة 22 آخرين منهم خلال المعارك العنيفة مع التنظيم، حيث يحاول الجيش الحر بدعم تركي طرد التنظيم من منطقة غربي الفرات شمال حلب.

إلى ذلك، قال مركز حمص الإعلامي إنّ” قوات نظام الأسد ارتكبت مجزرة بحق مدنيين في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، حيث وقع خمسة قتلى هم ثلاثة نساء وطفلان في حصيلة أولية جراء قصف جوي ومدفعي على مدينة كفرلاها”.

وقتل مدني وجرح آخرون بقصف جوي من طيران الأسد على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما طال القصف قريتي هبوب الريح وأم شرشوح.

وفي حماة قالت مصادر محلية إنّ “أربعة أطفال وامرأة أصيبوا بجراح مختلفة جراء غارة جوية استهدفت منزلًا في مدينة كفرزيتا بريف المحافظة الشمالي” .