عملية درع الفرات تضيق الخناق على أبرز رموز تنظيم الدولة


أفاد مراسل أن قوات الجيش السوري الحر المُشارِكة في عملية درع الفرات أحكمت سيطرتها على عدد من المواقع الجديدة في ريف حلب الشمالي، مما جعلها تضيق الخناق على أبرز رموز تنظيم الدولة المعنوية.

وأكد مراسلنا أن الجيش السوري الحر سيطر على مزارع الكفرة، وبلدة الكفرة، وبلدة دويبق، ليحكم الخناق أكثر على بلدة دابق، ذات الرمزية المعنوية الكبيرة لدى التنظيم وعناصره، حيث لم يتبقَّ بين قوات عملية درع الفرات وبينها سوى كيلومترات قليلة، وبلدات صوران واحتيملات وتلالين.

وكان الجيش السوري الحر سيطر قبل يومين على 9 قرى دفعة واحدة، أبرزها البل، والشيخ ريح، والطوقلي، وجارز ويحمول، لترتفع الرقعة الجغرافية التي سيطرت عليها قوات درع الفرات إلى أكثر من ألف كيلومتر مربع منذ انطلاق العملية قبل شهر ونصف.

ويتخذ تنظيم الدولة من بلدة دابق رمزية كبيرة يروج بها لشرعيته أمام عناصره، مستندًا على الأخبار الواردة بالسنّة النبوية الشريفة عن أن المسلمين سيقاتلون الروم في معركة فاصلة بتلك المنطقة، واستطاع من خلال هذه الرواية تجييش عدد كبير من المقاتلين قبل سنتين لغزو ريف حلب الشمالي، كما أطلق اسم "دابق" على مجلته الرسمية.