قائد جيش المجاهدين: لهذا السبب الفصائل السورية متفرقة


أرجع قائد جيش المجاهدين، المقدم "أبو بكر"، سبب الفرقة الحاصلة بين فصائل الثورة السورية إلى عدم توحُّدها تحت قيادة واحدة، نتيجة الفرقة التي يعشيها التحالف الإسلامي الذي يضم 40 دولة.

واعتبر أن الأزمات التي تعيشها المنطقة ناتجة عن عدم وجود تحالف عربي إسلامي، يمنع كلًّا من إيران وروسيا من تحقيق مشاريعهما في المنطقة، في إشارة إلى "سوريا"، وذلك في تغريدات على حسابه الرسمي قال فيها: "سبب عدم توحدنا هو فرقتهم، فلو فُعّل التحالف الإسلامي السُّني (السعودية، تركيا، باكستان، قطر) وغيرها لانحلت مشاكل أهل السنة، ولما تجرَّأت إيران ولا روسيا".

وفي تغريدة أخرى قال: "لمَ تستجدي بعض الدول العربية العالمَ للجم إيران عن التدخل بالشؤون الداخلية لتلك الدولة، الحل بتحالف عربي إسلامي يقطع يد إيران الخبيثة بتلك الدول".

يشار إلى أن أغلب فصائل الثورة السورية التي تقاتل ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والعراقية التي تسانده تتلقى الدعم المادي من عدة دول عربية.

وكان قد تم الإعلان عن تشكيل التحالف الإسلامي في ديسمبر الماضي 2015 بقيادة المملكة العربية السعودية، ويضم 40 دولة، ويهدف إلى محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أيا كان مذهبها وتسميتها، بحسب ما جاء في بيان التشكيل.