تقنية متطورة وأمانٍ عالٍ… (شام آر3) سلاحٌ جديدٌ في يد الثوار من تصنيعهم
13 أكتوبر، 2016
حمزة اليوسف: المصدر
لم يعجز الثوار عن مقارعة قوات النظام وحلفائه من الروس والإيرانيين بشتى الوسائل، واعتمدوا على أنفسهم في تسليح كتائب الثوار، بعد ان فقدوا الأمل بـ “الدول الصديقة” والدول التي أعلنت موقفها الرافض لبقاء بشار الاسد على رأس السلطة، فقاموا بتصنيع المدافع المحلية التي كانت أدواتها من بقايا حطام الدبابات التي دمروها لقوات النظام ولا يزالون يصنعوها ويطوروها لتسد النقص الكبير في التسليح.
آخر ما قاموا بتصنيعه هو الرشاش الذي يعمل آلياً وبأجهزة التحكم عن بعد بحيث أنه يعطي أماناً أكثر للمرابطين على نقاط الالتحام مع قوات النظام.
الرشاش النصف آلي “شام R3 ” الذي يتم تركيبه في مكان أقرب إلى نقاط تواجد العدو والتي تعد أماكن حرجة و يبقى العاملون على الرشاش في مكان آمن بعيداً عنه بمسافة تحفظ أمان المرابطين حيث يقومون بتوجيهه و التعامل مع النقاط المتحركة التي يرونها على شاشة الرصد الخاصة بالرشاش سواء كانت بشرية أو آلية للعدو.
يقول “أبو عطا” أحد العاملين على هذا الرشاش: الرشاش موجود في مكان بعيد عني وأسيطر على الوضع جيداً وبدون خوف أن أتسلل إلى الفتحات الجدارية التي تكشف مواقع العدو، وأنا في مكان آمن و اتعامل مع العدو بكل أريحية.
ويعطي هذا الرشاش ميزة التوفير بالذخيرة المستخدمة، بحسب “أبو عطا” موضحاً “لأننا عند استخدامه لسنا بحاجة للرمايات العشوائية لسهولة التعامل مع الهدف بشكل دقيق وأكثر أمانا من المواجهة البشرية في حين تُستهلك ما يقارب الخمسين طلقة من نفس الرشاش المحمول مع المقاتلين لإصابة هدف واحد ويتم من خلاله ايضا الرمي على السيارات المتنقلة التي يكشفها جهاز المراقبة و التحكم”.
ويمكن للرشاش تغطية مساحة واسعة من نقاط تواجد العدو بزاوية 180 درجة يدور الرشاش على قطرها ويتميز ايضا بسهولة فكه وتركيبه السريع في حال تقدم عدد كبير من القوات المعادية لاقتحام النقطة.
وبحسب احد العاملين على الرشاش فقد تم تطويره لتسهيل حركته في الارتفاع من خلف الدشمة و الرمي و العودة لحالة الاختباء في حال تم استهدافه ويتضمن ايضا ميزة التلقيم الآلي لحل مشكلة الاستعصاء بالإضافة لاستخدام كاميرات أكثر دقة و تقريباً للهدف البعيد ويرمي ايضا بنظامي “رشاً” و “دراكاً”.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]