ارتفاع مخزونات النفط الأميركي بأكثر من التوقعات


أظهرت بيانات صادرة عن معهد البترول الأميركي مساء أمس الأربعاء، ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 2.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينما أشارت توقعات مسح “بلاتس” إلى ارتفاع بمقدار 250 ألف برميل.

وأوضحت بيانات المعهد الأميركي أيضاً أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 700 ألف برميل الأسبوع الماضي، بينما أظهرت البيانات تراجع مخزونات نواتج التقطير – التي تشمل وقود التدفئة والديزل – بحوالي 4.5 ملايين برميل.

في سياق متصل، واصلت الدول المنتجة للنفط، المفاوضات الماراثونية، في محاولة لوضع تفاصيل اتفاق عالمي لتثبيت أو تخفيض الإنتاج، بهدف الحد من تخمة المعروض وتذبذب الأسعار، في ظل تزايد الدعم من مختلف الدول المشاركة في اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الذي عقد أمس، على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في إسطنبول.

وحسب الاتفاقات المبدئية، سيعقد مسؤولو أوبك سلسلة اجتماعات في الأسابيع المقبلة لوضع تفاصيل محاور نهائية لاتفاق بين المنتجين من أجل استعادة التوازن في السوق النفطي.

ومن المتوقع أن تضم مبادرة أوبك لخفض أو تثبيت الإنتاج، لستة أشهر على الأقل، بعدما أبدت العديد من الدول دعمها للخطة، منتجين جدداً لم يجر التفاوض معهم مسبقاً، حيث أكّد الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسيّة، باتريك بويان، أمام مؤتمر الطاقة العالمي في إسطنبول أمس، أنّ شركته ستخفض إنتاجها النفطي في الدول التي تعمل بها إذا اتّفقت الحكومات على حصص.
وقال بويان: “ما يحرّكني كشركة هو تعظيم الإنتاج… إذا قرّرت حكومة ما سياسة فسنلتزم بهذه السياسة. وإذا اتفقت أوبك على حصّة فسنلتزم بهذه الحصّة”.



صدى الشام