سياسة الأرض المحروقة بـ (النابالم)… قوات النظام تتقدم في (الديرخبية) بالغوطة الغربية


unnamed

وليد الأشقر: المصدر

شنّت قوات النظام صباح اليوم الخميس حملةً عسكريةً واسعة في غوطة دمشق الغربية بهدف السيطرة على بلدة “الديرخبية” التي كان الثوار سيطروا عليها قبل أشهر، متبعةً سياسة الأرض المحروقة تمهيداً لتقدمها.

وأفاد مراسل “المصدر” في الغوطة الغربية أن قوات النظام قصفت بلدة الديرخبية بأكثر من ثلاثين برميلاً متفجراً منذ صباح اليوم، بعضها كان محشواً بمادة النابالم الحارق الذي تسبب بنشوب حرائق ضخمة في البلدة، دون أنباء عن وقوع إصابات بعد نزوح جميع سكان البلدة.

وبحسب إحصائيات لناشطين من المنطقة فقد سجّل خلال الساعات الماضية سقوط أكثر من 300 قذيفة وصاروخ راجمة وأكثر من 40 صاروخ أرض أرض من نوع “فيل”. إضافة لـ 16 برميلا تحمل مادة النابالم الحارق.

وتسعى قوات النظام من خلال سياسة (الأرض المحروقة) لاستعادة سيطرتها على البلدة وتضييق الخناق على بقية بلدات الغوطة الغربية التي تخضع لحصارٍ خانق.

وفي المقابل، اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة في ساعات الليل الأخيرة على جبهة أوتستراد دمشق حمص الدولي في الغوطة الشرقية، حيث حاولت قوات النظام التقدم في النقاط القريبة من مدينة دوما.

وأشارت تنسيقية مدينة دوما إلى أن “جيش الإسلام” فجّر نفقاً لقوات النظام بالقرب من محطة “الأمان بالله” للمحروقات على أوتستراد دمشق حمص الدولي، وتم إفشال محاولة اقتحام كان يعد النظام لها.

وتعرّضت قرية “الريحان” القريبة لأكثر من سبع غارات جوية شنتها طائرات النظام الحربية، وذلك بعد أن تصدى “جيش الإسلام” لمحاولات تقدم قوات النظام أمس الأربعاء في القرية.

14657270_1005378492905377_2540065297643059461_n

14721532_707438346080807_5078516099069133191_n





المصدر