ضحايا مدنيّون بتجدد القصف الجوي على حلب وإدلب وريف دمشق


قالت مصادر محلية اليوم، الأربعاء 12 تشرين الأوّل، إنّ الطيران الروسي جدد قصفه بصواريخ ارتجاجية على المنطقة الشرقية التي تحاصرها قوات نظام الأسد في مدينة حلب موقعًا عشرات القتلى والجرحي.

واستهدفت الطائرات الروسية صباح اليوم حي المعاردي موقعة قتلى وجرحى، ودمارًا كبيرًا، في الوقت الذي يتم به العمل من قبل الدفاع المدني على إخراج عالقين من تحت الأنقاض.

ووفقًا للمصادر تزامن ذلك مع قصف مدفعي على معظم أحياء المنطقة كان أعنفه في حي الشيخ سعيد جنوبًا حيث تحاول قوات النظام اقتحامه مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية.

وقال خالد خطيب إعلامي الدفاع المدني السوري لـ”صدى الشام” “إن الطيران الروسي تسبب بمجزرة في حي المعادي حيث استهدف مكانًا فيه ازدحام من المدنيين، كما ارتكب مجزرة أخرى في حي الفردوس”، دون المزيد من التفاصيل.

وكان القصف الروسي على حلب وريفها قد أسفر يوم أمس عن مقتل أربعة وأربعين مدنيًا وجرح العشرات وفقًا لمصادر محليّة.

وفي حلب أيضًا، أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية داعش عن مقتل 15 عنصرًا من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وإصابة عدد آخر جراء هجوم نفذه عناصر من التنظيم على مقر لهم في قرية الماشي جنوب شرق منبج منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء.

وقالت الوكالة “إن الهجوم تم تنفيذه من قبل أربعة عناصر، فجر الأمس وفجّر ثلاثة منهم ستراتهم الناسفة، فيما تمكن الرابع من العودة إلى مواقع التنظيم” .

وفي ريف إدلب قال مراسل “صدى الشام” “جابر أبو محمد”: إنّ امرأة وطفليها قتلوا فجر اليوم بينما جرح آخرون بقصف من الطيران الروسي على بلدة جرجناز.

إلى ذلك، أفاد الدفاع المدني السوري في ريف دمشق بمقتل طفل ووقوع عشرات الجرحي جراء غارات من طيران النظام الحربي وقصف بالمدفعية الثقيلة، على الأحياء السكنية في مدينة دوما وبلدات زملكا، وكفربطنا وحمورية وسقبا في الغوطة الشرقية.

وقصف الطيران الحربي التابع لنظام الأسد حي جوبر شرق مدينة دمشق موقعًا ثلاثة جرحى من المدنيين.

وفي حماة، نعت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد مقتل عدد من عناصر ميليشيا “الدّفاع الوطني” بينهم قائد ميداني، خلال اشتباكاتٍ مع المعارضة السورية المسلحة على جبهة قرية كوكب في ريف حماة الشمال الشرقي.

وتجددت الاشتباكات بين فصائل المعارضة السورية المسلحة وقوات نظام الأسد في محور تل زويقات بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف مدفعي متبادل من الطرفين.

وإلى درعا، حيث قصفت قوات نظام الأسد بالمدفعية منطقة درعا البلد الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، فيما طال قصف جوي بلدة داعل وإبطع بريف درعا الأوسط، موقعًا أضرارًا مادية كبيرة.



صدى الشام