on
نيوزيلندا تقدم مشروعاً جديداً في مجلس الأمن حول سورية
قدمت نيوزيلندا، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، أمس الأربعاء، مشروع قرار يدعو إلى وقف الغارات الجوية على مدينة حلب في شمال سورية.
ويأتي هذا المشروع بعدما فشل مجلس الأمن في نهاية الأسبوع الماضي في إقرار مشروعي قرارين لوقف إطلاق النار في سورية، أحدهما استخدمت روسيا ضده حق "الفيتو" للحؤول دون صدوره.
ويدعو مشروع القرار النيوزيلندي، إلى "وقف فوري وشامل لكل الهجمات التي يمكن أن تؤدي إلى مقتل أو إصابة مدنيين، أو يمكن أن تدمر ممتلكات مدنية في سورية، ولا سيما الغارات الجوية على حلب".
ولم يعرف في الحال ما إذا كان مشروع القرار سيطرح على التصويت أم لا.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن القضية السورية مجدداً، اليوم الخميس، خلال اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، يسبق اجتماعاً جديداً مقرراً الاثنين المقبل.
وقال مندوب نيوزيلندا بالأمم المتحدة "جيرارد فان بوهيمن": "على المجلس مسؤولية محاولة التعامل مع أكبر قضية على جدول أعماله كما هو واضح، والاستسلام في ظل مستوى القتل والدمار الذي يحدث لا يبدو التصرف السليم بالنسبة لنا".
وأضاف: "الهدف من هذا هو إحداث فرق عملي. نعلم أن مشاريع القرارات في حد ذاتها لا تؤدي هذا الغرض، لكن إذا كانت ستساعد الناس في اتخاذ قرارات لتغيير نهجهم فإنها ستكون مفيدة".
ويحتاج مشروع القرار في الأمم المتحدة إلى تسعة أصوات مؤيدة، وألا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية حق الفيتو حتى يعتمد. والدول الخمس هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.
المصدر