ارتفاع عدد شهداء تفجير اعزاز في ريف حلب إلى 30 والحصيلة مرشحة للازدياد


ارتفع عدد شهداء التفجير الذي استهدف مدينة اعزاز شمالي محافظة حلب مساء أمس الخميس إلى 30  شخصاً على الأقل، وهم من المدنيين ومقاتلي المعارضة.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني، للأناضول، بأن شخص فجر سيارة مفخخة كان يقودها عند مدخل مدينة أعزاز الشمالي، على الطريق الواصل بين المدينة ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.

وأضافت المصادر، أن عددا كبيراً من المدنيين كان موجودين لحظة انفجار السيارة؛ الأمر الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.

ورجحت ارتفاع حصيلة الشهداء، حيث أن كثير من الإصابات في حالة حرجة، ولم تتبن أي جهة التفجير حتى اللحظة.

ونقلت "رويترز" عن شهود عيان قولهم، إن الانفجار وقع قرب نقطة التفتيش التي تحرسها "الجبهة الشامية"، بالقرب من موقف للسيارات على بعد كيلومترين من المعبر الحدودي، وهو ممر أساسي بين شمال سورية الخاضع لسيطرة المعارضة وتركيا.

وقال شاهد، إن عمال الإنقاذ سارعوا بنقل عشرات المصابين إلى مستشفى أعزاز القريب، وأضاف أن المساجد تناشد الناس التبرع بالدم.

ومن بين 25 مصاباً على الأقل، هناك ثمانية حالتهم خطيرة ونقلوا إلى مستشفيات تركية على الجانب الآخر من الحدود.

وقال عبد الله الشيخ وهو فني إصلاح سيارات شاب "كان الوضع مثل الجحيم وكانت هناك الكثير من الجثث الممزقة والمشوهة بسبب الأجزاء المعدنية من السيارات المتهشمة والمحترقة".

وطوقت عدة فصائل تابعة للمعارضة المنطقة بعد انتشار أخبار عن احتمال وقوع تفجير آخر.

ويأتي الهجوم بعد أسبوع من تفجير عنصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" نفسه في معبر أطمة الحدودي بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب سورية، وأسفر ذلك التفجير عن استشهاد 25 شخصاً على الأقل.




المصدر