on
الخميس 13 تشرين الأول: صدمة في الميزانية السعودية بسبب النفط واليمن و حرب إعلامية بين مصر والسعودية
العراق وسوريا تسيطر على محادثات تركيا مع السعودية والاتحاد الأوروبي
الوضع في مدينة الموصل العراقية التي يسيطر عليها تنظيم الدولة تصدر جدول أعمال اللقاء وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو ونظيره السعودي عادل بن أحمد الجبير.
ووفقا لمصادر دبلوماسية تحدثت بعد اللقاء المغلق، أبلغ تشاويش أوغلو الوزير السعودية بالتدابير المتخذة ضد منظمة فتح كولن بعد فشل محاولة انقلاب 15 يوليو، بحسب صحيفة يني شفق.
عقب ذلك، استقبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وزير الخارجية التركي، ووزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، في مكتبه بقصر اليمامة لبحث العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين.
في غضون ذلك، أجرى الوزير أوغلو لقاء عبر الهاتف مع المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، الذي سيطرت عليه قضيتي بعشيقة وسوريا.
نيكولاس كوليش- نيويورك تايمز: صدمة في الميزانية السعودية بسبب النفط واليمن
نيكولاس كوليش في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز: “إن انخفاض أسعار النفط وحرب اليمن أحدثا صدمة في ميزانية السعودية، وأجبراها على مراجعة العقد الاجتماعي، في سياق سعيها إلى تنويع أعمالها التجارية”.
وأضاف: “تقليل الإنفاق الحكومي، يعني بالنسبة للشركات والمستهلكين المتعثرين ماليا: تراجع النمو وانخفاض فرص العمل. والطريقة الوحيدة لخلق المزيد من فرص العمل للسعوديين في مثل هذه البيئة قد يكون من خلال التخلص من العمال الأجانب لتوفير مكان للعمال المحليين. تلك السياسة المعروفة بـالسعودة، التي انتهجتها المملكة على الأقل من الثمانينيات لكنها فشلت باستمرار، في ظل تضخم عدد العمال الأجانب من نحو مليون شخص إلى عشرة أضاعفهم.
إيكونوميست: الناجون من قصف مجلس العزاء في اليمن يتوعدون بالانتقام
تحدثت أسبوعية الإيكونوميست عن قصف قوات التحالف الذي تقوده السعودية مجلس عزاء تابع للحوثيين، قائلة: “حتى بمقاييس لليمن، البلد الذي اعتاد على العنف، كانت المجزرة مروعة. لفت الهجوم الأخير الأنظار إلى “الحرب المنسية” التي ازدادت حدتها منذ انهيار محادثات السلام في أغسطس. ويمكن أيضًا أن يغير مسار الصراع إلى طريق مسدود”.
ولفتت المجلة إلى أن من بين القتلى عناصر في عدة قبائل قوية من شمال اليمن، بما في ذلك مؤيدون لمحادثات السلام، مثل عبد القادر هلال، رئيس بلدية صنعاء. ويتحدث الناجون الآن عن الانتقام. ويخشى المحللون أنهم سوف يصطفون مع الحوثيين الذي صعّدوا بالفعل من هجماتهم ضد المملكة”.
وأضافت: “لكن تقارير جديدة عن مقتل مدنيين تأتي من وسط تعز، الواقعة تحت حصار الحوثيين والقوات الموالية لحليفهم الدكتاتور السابق علي عبد الله صالح. وهكذا يتضح أن أيا من الطرفين لم يستنفد قدرته على خلق البؤس في اليمن”.
بريت بارت: حرب إعلامية بين مصر والسعودية
رصد موقع بريت بارت اشتعال حرب إعلامية بين مصر والسعودية على خلفية تصويت القاهرة لصالح مقترح روسي أثناء جلسة لمجلس الأمن الدولي بخصوص .
استعرض الموقع التصريحات التي أعربت المملكة وحلفاءها من خلالها عن خيبة أملهم العميقة جراء وقوف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع روسيا في مجلس الأمن الدولي، على الرغم من المساعدات المالية الكبيرة التي تتلقاها مصر من المملكة، وخاصة بعد الزيارة التاريخية للملك سلمان إلى مصر قبل بضعة أشهر.
في المقابل، شن صحفيون ومقدمو برامج مصريون- أبرزهم لميس الحديدي وإبراهيم عيسى ووائل الإبراشي- هجوما على السعودية واتهموها بالتسبب في أزمات متعددة تجتاح دولا عربية حاليًا، بدءا من سوريا مرورا باليمن وحتى العراق.
وزير داخلية ألمانيا: يطالب بإعادة المهاجرين إلى مراكز إيواء في شمال أفريقيا
دعا وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، خلال اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في لوكسمبورج، إلى إعادة المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر المتوسط إلى إلى مراكز إيواء آمنة في شمال أفريقيا، حيث تُدرَس ملفاتهم للتحقق من حاجتهم الفعلية إلى الحماية قبل توطينهم في أوروبا، أما من يثبت أنه مهاجر اقتصادي فيجب أن يعود إلى بلاده.
مقتل 400 في شرق حلب خلال أسبوعين
أفاد تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن أكثر من 400 شخص قتلوا في الأحياء الشرقية من حلب خلال الفترة ما بين 23 سبتمبر وحتى 8 أكتوبر الجاري، من بينهم 114 طفلا، و56 امرأة، إلى جانب 1384 جريحًا، بينهم 227 طفلا، و110 من النساء.
أما المستشفيات العاملة في الأحياء الشرقية من حلب فتبلغ سبعة فقط، يعمل فيها قرابة 30 طبيبا، خمسة منهم بين قتيل وجريح خلال الفترة ذاتها، في ظل نقص المستلزمات الطبية والكوادر فضلا عن شح المياه ما أسهم بشكل كبير في تفشي الأمراض.
ولا يزال قرابة 275 ألف مدني محاصرين في حلب، بينهم أكثر من 100 ألف طفل، بحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريتش.