شيخ الأسد .. من تقبيل الأحذية إلى تقبيل الرؤوس المجرمة


ناصر علي – ميكروسيريا

“المفتي” البدعة الذي ابتلي به السوريون قبل الثورة كأحد دعاة التشيع في سورية زاد من غلواء حماقته بعد اندلاعها، وظهر فجوره أبعد من عمامته البيضاء الملوثة بدعواته لقصف وقتل أهل مدينته حلب، وكافة السوريين على اعتبار أنهم ارهابيون وخارجون من ملته الحاقدة.

جهاراً وعلى رؤوس الأشهاد كما يقال يوزع شيخ النظام قبلاته على القتلة الإيرانيين وأزلامهم على أنهم مقاومون للمشروع الإسرائيلي والأمريكي والوهابي، ويدعو لهم بالنصر على فقراء سورية قتلة زينب المظلومة لأنهم أتباع هند كما قال لأوس الخفاجي أثناء لقائه معه في بغداد بعد أن لم يستقبله سنة العراق في جامع الصحابي الجليل أبو حنيفة النعمان.

شيخ الأسد ذو القلب الكبير الذي يعشق سورية لدرجة أنه يوزع القبل فقط على رؤوس القتلة والمجرمين سواء قادة الميليشيات الشيعية والدرزية (جماعة) وكذلك الداعمين الإيرانيين الحاقدين والذين يرون في دوما وحرستا المهد الذي سيخرج منه المهدي المنتظر ويسعون لتدميرها وترحيل أهلها، ويرون في الأموي مسجد معاوية الذي تدور من حوله النوائح، وتلطم فيه الخدود على رأس الحسين المزعوم.

لكن وصل الأمر عند المفتي الفاجر إلى درجة تقبيل رأس الإيراني العتيد عراقي الجنسية بيان جبر صولاغ صاحب الأسماء المتعددة (بيان جبر، بيان جبر الزبيدي، بيان باقر صولاغ، باقر صولاغ الزبيدي ، باقر جبر صولاغ خسروي، بيان صولاغ جبر)، والمسؤول عن جرام القتل بحق العراقيين السنّة، والذي يوصف بفارسي الدم والولاء خميني العقيدة، واللص سارق أموال العراقيين في عهدي حكومتي الطائفية المالكي والعبادي.

الرأس المجرم الأول الذي قبله الشيخ كان رأس أحمدي نجاد، ومن ثم رأس صولاغ فأي شفاه آثمة هي التي تدعو لذبح السوريين ومن ثم تقبل رؤوس قاتليهم..

%d8%b9-2