عشرات الضحايا بقصف روسي على حلب، ومزيد من الخسائر في صفوف داعش

قال الدّفاع المدني السّوري إنّ “حصيلة ضحايا القصف الجوي الروسي على مدينة حلب خلال اليومين الماضيين بلغت 81 قتيلاً وأكثر من 87 جريحًا جراء 50 غارة بأنواع مختلفة من القذائف” .

وأفاد إعلامي الدفاع المدني في حلب إبراهيم أبو الليث لـ”صدى الشام” بأنّ فرق الدفاع المدني مازالت تعمل على انتشال ضحايا عالقين من تحت أنقاض القصف.

ووفقًا للدفاع المدني فإنّ معظم القتلى سقطوا في قصف على سوق في حي الفردوس وعلى منازل المدنيين في حي بستان القصر حيث وقع 71 قتيلاً على الأقل في كلا الحييَّن، بينما وقع الباقون في أحياء الزبدية والهلك والميسر والقاطرجي.

وتحاصر قوات نظام الأسد المنطقة الشرقية من مدينة حلب والتي تخضع لسيطرة المعارضة السورية المسلّحة، وتقصفها الطائرات الروسية دعما للنظام.

وتتهم دول دائمة العضوية في مجلس الأمن موسكو بارتكاب جرائم حرب في حلب، وتدعو إلى إجراء تحقيق دولي في ذلك.

وفجر اليوم، الخميس 13 تشرين الأول، واصل الطيران الروسي قصفه بالقنابل الفوسفورية والصواريخ الارتجاجية على أحياء بستان القصر والشعار والفردوس والميسر والصاخور والهلك، ما أوقع قتلى وجرحى، كما طال القصف بلدتي حيان وتل مصيبين في ريف حلب الشمالي.

وتدور اشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات نظام الأسد في محور حي بعيدين ومنطقة البريج شمال المنطقة المحاصرة في حلب، وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.

وفي جبهات القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قالت وكالة الاناضول للأنباء اليوم الخميس “إن 24 من عناصر التنظيم لقوا حتفهم جراء ضربات من طائرات التحالف الدولي وذلك ضمن عملية درع الفرات التي يشنها الجيش السوري الحر ضد التنظيم بدعم من التحالف الدولي والجيش التركي في شمالي سوريا”.

وفي إدلب، أفاد مراسل صدى الشام “جابر أبو محمد” بمقتل امرأة وجرح ثلاثة مدنيين بغارتين جويتين من طيران نظام الأسد فجر اليوم على بلدة التمانعة في ريف المحافظة الجنوبي.
إلى ذلك، أعلن مركز حمص الإعلامي عن مقتل وجرح مدنيين بقصف مدفعي من قوات النظام على بلدة تلذهب في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي.

وقتل وجرح مدنيّون بقصف مدفعي وجوي من قوات نظام الأسد على بلدتي اليادودة وابطع في ريف درعا بحسب ما أفادت به مصادر محلية، في حين قال الدفاع المدني في ريف دمشق، إنّ “مدنيين قتلوا بقصف جوي من طيران الأسد على الأحياء السكنية في مدينتي سقبا وكفربطنا”.

وقصف طيران النظام المروحي ببراميل متفجرة بلدة الديرخبية بالغوطة الغربية في ريف دمشق، تزامنًا مع محاولة اقتحام مواقع للمعارضة في محيط البلدة، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محور الطريق الدولي دمشق – حمص وفي محور بلدتي تل كردي والريحان بغوطة دمشق الشرقية، حيث تحاول قوات النظام تحقيق تقدم في تلك الجبهات.