on
قذائف الرّوس تقتل المدرّب (محمد عنجريني) وابنتيه لاعبتي التايكوندو
سعيد جودت: المصدر
قضى مدرب التايكوندو “محمد عنجريني” مع ابنتيه اللاعبتين لجين وملك، وزوجته أيضاً، اليوم الخميس (13 تشرين الأول/أكتوبر) جراء غارات روسية بقنابل ارتجاجية استهدفت أحياء مدينة حلب المحاصرة.
وشهدت اليوم أحياء مدينة حلب المحاصرة ومنها (بستان القصر والفردوس والميسر والصاخور والهلك وكرم الميسر والشعار والحيدرية) غارات جوية مكثفة بالقنابل العنقودية والارتجاجية والفوسفورية والفراغية، أدت إلى مقتل أكثر من 15 مدنياً بينهم “محمد عنجريني” وزوجته “علياء بسوت” وجنينها، وطفلتيه “لجين وملك”، ولم يبق من العائلة سوى طفل واحد فقط.
ونعت اللجنة التنفيذية الرياضية بحلب على صفحتها في “فيسبوك” عائلة “عنجريني”، فقالت: “لجين وملك عنجريني لاعبتين في رياضة التايكواندو، ووالدهما محمد عنجريني المعروف بأبو حسن مدرب أيضاً في رياضة التايكواندو، ووالدتهما علياء بسوت تعمل موجهة في مدرسة ترعى الأيتام وهي حامل، كانت تنتظر قدوم فرد جديد لهذه العائلة الرياضية، لكن يد الحقد طالتهم ولم يتبق من عائلتهم سوى طفل مكلوم لا يعلم لماذا قتلت عائلته”.
كما نعت عائلة “عنجريني” الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا، من خلال صفحتها في “فيسبوك”، فأفادت: “ننعى الزميل المدرب محمد عنجريني في مركز تدريب التايكواندو بحلب مع طفلتيه لجين وملك وزوجته بالقصف الإجرامي الوحشي لطيران العدو الروسي على أحياء حلب صباح اليوم”.
وأردفت: “عمل الشهيد محمد عنجريني في مراكز تدريب الأطفال في مدينة حلب في الفترة السابقة حتى تاريخ إيقاف النشاط الرياضي مؤقتاً في حلب، وهو لاعب ومدرب في رياضة التايكواندو”.
وأشارت الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا إلى أن 10 أطفال رياضيين قضوا في حلب وريفها منذ بداية العام، جراء قصف الطيران الروسي.
ووثق المصدر أسماء الضحايا وهم: الأخوين عبد الباسط وأحمد ملص من مركز تدريب الجودو قضيا في شهر أيار/مايو الماضي، والأخوين زكريا وعبد الله الجميلي من مدرسة الرواد لتعليم الووشو كونغ فو، قضيا في 31 نيسان/أبريل الماضي، والأطفال مؤيد الحجي ومحمد رياض طالب وغزوان علي خليل من مركز تدريب كرة القدم في ريف حلب، والذين قضوا في 25 كانون الثاني/يناير الماضي، والطفل أحمد مريمني من مركز تدريب الكاراتيه، والذي قضى في 14 آب/أغسطس النماضي، وأخيراً الطفلتين لجين وملك عنجريني من مركز تدريب التايكواندو، واللتان قضتا اليوم.
المصدر