“لاجئ ويعيد” .. 70 عاماً و “النحس” يلاحقه من دمشق إلى السويد


كومنت – الفنانة عزة البحرة

لاجىء فلسطيني سوري في السبعين من عمره .. استطاع الوصول إلى السويد بعد معاناة طويلة، بدأت من كونه فلسطيني سوري وممنوع من مغادرة سوريا، مما اضطره الأمر الى المغادرة من دمشق الى حلب، عن طريق المهربين وعبور المناطق المتأججة والملتهبة بشتى انواع السلاح .. ووقع وانكسرت ايده .. ووصل اخيرا الى تركيا،  ومر كغيره من النساء والشباب والأطفال بتجربة البلم، وعبر البحر الى اليونان .. ومن ثم برعب تجاوز التهريب من اليونان الى المانيا، ثم حط ترحاله في السويد الى جانب أولاد الخمسة في السويد .. والذين يحاولون منذ 3 سنوات “لم شمل” أمهم التي مازالت وحيدة في لبنان عند أقربائها…

صديقي الفلسطيني السوري..اخذ الاقامة السويدية منذ أسبوع تقريباً .. بعد عام ونصف على وجوده بالسويد .. وعند محاولته ضم زوجته لمصلحة الضرائب Skatteverket أثناء معاملة الرقم الوطني السويدي .. فوجىء بأنهم رفضوا تسجيله كمتزوج .. وقد مضى على زواجه 46 عاماً .. فقد تبين لهم من خلال عقد الزواج، بأن الزوجة كان عمرها حينذاك 14 عاماً .. وهذا يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون السويدي .. مما أدى الى تسجيله كعازب.. اي..ا نه لايستطيع ان يتقدم بمعاملة لم الشمل لزوجته.؟!!!!!

ياترى..ماهو مصير هذه المرأة ..الزوجة والأم ..والتي فشلت كل الطرق و معاملة لم الشمل من أبنائها الخمسة ..إضافة لحكم محكمة النقض برفض لم الشمل وسجل الزوج على انه عازب ؟!!!!!

وتوكيل محامي في السويد قضية اخرى …فالسوريين اللاجئين بالعموم غير قادرين على توكيل محامي بسبب ارتفاع أجره.؟!!!!
يعني منين البني آدم بده يتحمل ليتحمل ..من الله وألا من العبد؟!!
غربة ..وتعتير ..وقهر..ووحدة كمان ؟!!!!