لافروف يُجهض “لوزان” بأولويات موسكو .. وطهران خارج الاجتماع


 ميكروسيريا – متابعة

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الشرط الأساسي لاستئناف نظام وقف إطلاق النار في سورية هو تنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن التسوية السورية، على حدتعبيره.

كما اعتبر لافروف في تصريح صحفي اليوم “الجمعة” 14 تشرين الأول/أكتوبر، أن اتجاهات عمل موسكو في لقاء لوزان المقرر عقده غداً  “السبت” كلها واضحة، وهي: “وقف العنف في سوريا، ومحاربة الإرهابيين، وضمان الوصول الإنساني إلى السكان المحتاجين، وإطلاق عملية سياسية فورا بمشاركة كافة الأطياف السورية، بما في ذلك الحكومة والمعارضة برمتها دون أي شروط مسبقة”. وجميعها برأيه “مبادئ” لا تنحصر بالموقف الروسي، بل هي ناجمة عن قرارات المجتمع الدولي، وفق وصفه.

 لافروف، جدد أولوبات روسيا،التي تكمن في الفصل بين الإرهابيين والمعارضة المعتدلة، في اتفاق وقف الأعمال القتالية، واصفاً” الأحاديث عن كون وقف القتال في حلب هو الهدف الأساسي، بأنها محاولات لـ”تنميق الصورة” وتجنيب “النصرة” والمتعاونين معها الضربة، بصورة ماكرة، بحسب ما أدلى به، مؤكداً أن الجانب الروسي  لن تقدم أي مبادرات جديدة، مستدركاً: “إننا لن نقترح شيئا باستثناء خطوات معينة لتنفيذ الاتفاقات الخاصة بالتسوية في سورية، والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن.

في السياق ذاته، نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن مصدر إيراني حكومي أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف لن يشارك في لقاء لوزان، الذي ستشارك به، عددا من الدول الإقليمية  بالإضافة إلى روسيا والولايات المتحدة،منها وتركيا والسعودية وربما قطر، بحسب ما أعلنه لافروق في وقت سابق.