الرّوسي يواصل حرق حلب، والأسد: حلفائي يقتلون السوريين بشكل قانوني


شنّ الطّيران الروسي اليوم، الجمعة 14 تشرين الأول، غارات على الأحياء الشرقية المحاصرة، من مدينة حلب، موقعًا ضحايا بين المدنيين وأضرارًا مادية كبيرة، في حين زعم رئيس النظام بشار الأسد بأن حلفاءَه يقاتلون إلى جابنه بشكل قانوني.

وقالت مصادر محلية إنّ “الطيران استخدم في غاراته قنابل فوسفورية وعنقودية وارتجاجية، ما أسفر عن مقتل وجرح عددد من المدنيين بينهم أطفال”.

وطالت الغارات الجوية  أحياء القاطرجي وطريق الباب والشعار، فيما يقوم الدفاع المدني بالبحث عن مفقودين ومصابين تحت أنقاض القصف.

وكانت الطائرات الروسية قد قصفت خلال الليلة الماضية المنطقة الشرقية من حلب، بالقنابل الفسفورية، تزامنًا مع قصف مدفعي من قوات النظام المحاصرة للمنطقة، موقعة إصابات بين المدنيين.

وأسفر القصف الجوي الروسي خلال الأيام الثلاثة الماضية عن مقتل أكثر من 160 مدنيٍ بحسب ما أفاد به الدفاع المدني في حلب لـ”صدى الشام”.

وعلى جبهات القتال، أعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن سيطرة قوات الأخير بدعم جوي روسي، على  كامل تلال البريج ومجبل الزفت شمال شرقي حلب، بعد معارك عنيفة مع المعارضة السورية المسلحة.

وتوعّد رئيس النظام في سوريا بشار الأسد المعارضة السورية في حلب، بالقتل أو إجبارها على الفرار إلى تركيا.

واعتبر بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية أن التصعيد الأخير في سوريا، يمثل مرحلة من مراحل حرب “أكثر من حرب باردة وأقل من حرب فعلية”.

وزعم بشار الأسد بأنّ حلفاءه “روسيا وإيران وحزب الله اللبناني” أتوا للمحاربة إلى جانبه في سوريا ضد المعارضة بشكل قانوني.

وتدعم روسيا نظام الأسد عسكريا على الأرض في سوريا وسياسيًا في المحافل الدولية، بينما تدعمه إيران بالميليشيات الطائفية المحلية والأجنبية.



صدى الشام