النظام يسيطر على بلدة في ريف دمشق، ويتكبد خسائر في ريف حمص


قالت مصادر محلية اليوم، الجمعة 14 تشرين الأول، إنّ قوات نظام الأسد سيطرت على بلدة الديرخيبة في ريف دمشق الغربي بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة السورية المسلحة.

وأكد مصدر لـ”صدى الشام” أنّ المعارضة أُجبرت على الانسحاب بسبب القصف الجوي العنيف والمتواصل منذ منتصف الليل وحتى ظهر اليوم، مشيرًا إلى تواصل معارك الكر والفر بين الطرفين في أطراف البلدة.

وألقى طيران النظام المروحي أكثر من 100 برميل متفجر على البلدة وفقًا للمصدر ما أحدث دمارًا هائلًا على حدّ وصفه.

وعلى جبهة أخرى، سيطرت قوات نظام الأسد بدعم من الطيران الروسي وميليشيات أجنبية على منطقة المقلع وكسّارات العويجة وقوس العويجة في شمالي مدينة حلب بعد معارك مع المعارضة السورية المسلحة.

وكشفت مصادر قريبة من حزب الله اللبناني عن مقتل أحد قادته العسكريين في معارك مع المعارضة السورية المسلحة في مدينة حلب.

وأفادت مصادر محلية بمقتل سائق سيارة إسعاف تابعة لمنظمة “شام الطبية” جراء قصف من الطيران الروسي على حي الشعار في المنطقة التي تحاصرها قوات الأسد شرقي حلب.

وسقط قتلى وجرحى بقصف من الطيران المروحي التابع لنظام الأسد على بلدة اللطامنة، في حين طال قصف مدفعي وجوي قرى الإسكندرية ومعردس ومدينة صوران وتلّتي بزام وترعى في ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي.

وأعلنت جبهة فتح الشام بمشاركة فصائل أخرى عن تفجير سيارة لقوات نظام الأسد محملة بالذخائر على أوتستراد سلمية حمص، ما أسفر عن مقتل كل من كان فيها من العناصر.

إلى ذلك أعلنت وسائل إعلام موالية لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” عن مقتل وجرح عشرات العناصر من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، خلال معارك عنيفة في منطقة حويسيس ومحيط حقل الشاعر للغاز في ريف حمص الشرقي، إضافة لتدمير عدد من الآليات العسكرية، في حين قالت وسائل إعلام النظام إنها “قتلت وجرحت العشرات من عناصر التنظيم في ذات المنطقة” .



صدى الشام