بوتين يصادق على نشر قوّاته في سوريا، ويواصل الغارات على حلب


أعلن الكرملن اليوم، الجمعة 14 تشرين الأول، أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين صادق على اتفاق بين نظام الأسد وموسكو حول نشر الأخيرة لقوات جوية دائمة في قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية القريب من الساحل السوري.

وينص الاتفاق الذي وقع بين الطرفين في آب من العام 2015 على نشر القوات الروسية لأجل غير مسمى، وإعفاء العسكريين الروس من أي رسوم مادية أو خضوع للتفتيش على الحدود السورية.

وتشارك القوات الروسية نظام الأسد في قصف المدن والقرى السورية منذ أيلول العام 2015، وتشير الإحصائيات الرسمة إلى وجود حوالى 4300 عسكري روسي في سوريا، إضافة لعشرات القاذفات والطائرات المقاتلة والمروحيات ومنظومات الدفاع الجوي.

وتصف المعارضة السورية الوجود الروسي في سوريا بـ”الاحتلال”.

وفي غضون ذلك واصل الطيران الحربي الروسي ظهر اليوم الجمعة شن غارات جوية بالصواريخ الارتجاحية على أحياء باب الحديد وأغيول والمشهد والميسر وهنانو والحيدرية ومنطقة إيكاردا في مدينة حلب، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني في المدينة.

وتحاصر قوات نظام الأسد تلك الأحياء بدعم من ميليشيات طائفية أجنبية ومحلية.

وأفاد مركز حلب الإعلامي بمقتل طفل وإصابة ثمانية آخرين بينهم أربعة أطفال وامرأتين جراء استهداف الطيران الحربي بأربع غارات لقرية كفر حلب بريف حلب الغربي بعد منتصف الليلة الماضية.

وإلى الريف الدمشقي حيث قصفت طائرات نظام الأسد المدعوم من روسيا بلدة عين ترما ومدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، ومخيم خان الشيح في الغوطة الغربية ما أسفر عن أضرار مادية.

وفي ريف حمص تجددت الاشتباكات بين قوات نظام الأسد وتنظيم الدولة الإسلامية داعش في أطراف حقل شاعر للغاز بريف المحافظة الشرقي، وقع خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.

واستهدف طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في منطقة الحدريات بريف الرقة الشمالي، بينما وقعت معارك عنيفة بين مقاتلي التنظيم وقوات نظام الأسد في محيط مطار دير الزور العسكري المحاصر من قبل التنظيم.



صدى الشام