on
تركيا لعبت دوراً أساساً في عقد اجتماع لوزان حول سورية..وأمريكا ترغب بمشاركة إيران فيه
قال رئيس الوزراء التركي، "بن علي يلدريم"، إن بلاده لعبت دوراً فعّالاً من أجل عقد اجتماع "لوزان" المقرر انعقاده، اليوم في سويسرا، لبحث القضية السورية الراهنة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها يلدريم، مساء أمس بملتقى حول "الثروة الحيوانية"، في مدينة إزمير، غرب تركيا.
وأوضح: "يقام اجتماع في سويسرا من أجل إيقاف الدم الذي يراق في سورية، وتركيا لعبت دوراً فعالاً من أجل عقد هذا الاجتماع، وآمل أن يتوقف الدم هناك (سورية)، ويتخلص إخوتنا الأبرياء من هذا الظلم".
وأمس الأول الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن مدينة "لوزان" السويسرية ستستضيف اجتماعاً حول سورية، بمشاركة وزراء خارجية روسيا "سيرغي لافروف"، والولايات المتحدة الأمريكية "جون كيري"، وعدد من دول المنطقة.
ومن المقرر أيضاَ أن يشارك في اجتماع الغد، وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، والسعودية عادل الجبير، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سورية "ستافان دي ميستورا".
فيما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس، عن رغبتها في مشاركة إيران في المباحثات.
ورداً على سؤال حول مشاركة طهران في اجتماع لوزان، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، "مارك تونر"، في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن: "نحن نود لإيران أن تكون موجودة هناك، لكني لست متأكداً من أنهم أكدوا هذا (مشاركتهم) بعد".
من جهته وجه الرئيس الأمريكي، "باراك أوباما"، تعليمات إلى فريقه الأمني بشأن سورية، بهدف تخفيف العنف ومواصلة التباحث مع البلدان المعنية من أجل التوصل إلى حل للقضية السورية.
وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض، عقب اجتماع "أوباما" مع أعضاء في مجلس الأمن القومي، الليلة الماضية (الجمعة/السبت)، أن الاجتماع تناول مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وكيفية تخفيف آلام الشعب السوري.
وأفاد أن الفريق الأمني أطلع "أوباما" على المباحثات الجارية مع الحلفاء والشركاء حول العنف، وهجمات نظام الأسد الظالمة على شعبه.
وذكر أن "أوباما" وجه تعليمات إلى الفريق بخصوص مواصلة المباحثات "متعددة الأطراف"، مع البلدان الهامة ذات المصالح في المنطقة، من أجل دعم إيجاد حل دبلوماسي للقضية السورية، رغم توقف المباحثات مع روسيا لعقد هدنة في سورية.
المصدر