تزامناً مع اجتماع لوزان.. الطائرات الروسية ترتكب مجزرة في ريف إدلب


 استشهد 11مدنياً وجرح 25 آخرون، في قصف شنته الطائرات الروسية اليوم السبت، على بلدة تسيطر عليها قوات المعارضة السورية بمحافظة إدلب. 

وقال مسؤول الدفاع المدني في محافظة إدلب، واثق حراك، لوكالة "الأناضول"، إنَّ القصف الذي شنته طائرات روسية استهدف مستودعاً للأدوية، ومقرات للدفاع المدني، تقع وسط مناطق سكنية في بلدة ترمانين التابعة للمحافظة.

وتسبب القصف بحسب "حراك"، في أضرار لحقت بالمنازل والسيارات، وأدت لاندلاع حرائق في بيوت المدنيين. 

ويأتي القصف الروسي بالتزامن مع بدء اجتماعات لوزان في سويسرا، حول سورية، بمشاركة الدول المعنية.

ويشارك فيها، وزراء الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، والأمريكي "جون كيري"، والروسي "سيرغي لافروف"، والسعودي عادل الجبير، والقطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والعراقي إبراهيم الجعفري، والإيراني "جواد ظريف"، والمصري سامح شكري، والأردني ناصر جودة، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سورية "ستافان دي ميستورا". 

وبخلاف إدلب، ومنذ إعلان النظام انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام، تشنّ قواته ومقاتلات روسية، غارات جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت باستشهاد وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال. 




المصدر