سعد هائل – ميكروسيريا

هل وضع بشار الأسد طائرة خاصة بتصرف الموسيقار ملحم بركات، لنقله إلى الخارج للمعالجة؟!.

هذا الخبر، تم تداوله على نطاق واسع في الأوساط اللبنانية، لكن سفير “بشار” في لبنان “علي عبد الكريم علي” نفى صحة الخبر، وأن “الأسد” كلفه شخصياً في الموضوع، إلا أن اللافت هو تأكيد الإعلامية اللبنانية ريما صيرفي لصحة الخبر، وذلك عبر برنامجها على إذاعة “صوت لبنان”.

صيرفي، وبعد زيارتها للموسيقار في مستشقى “اوتيل ديو” ببيروت، طمأنت جمهور الموسيقار ملحم بركات بأن وضعه الصحي تحسن بمعدل 80 في المئة، مشرة إلى انها التقت زوجه الموسيقار رندة بركات وابنه وعد، خلال الزيارة.

وكانت، قنوات إعلامية نقلت عن السفير السوري قوله إنّه وضع بتصرف عائلة ملحم بركات أي مساعدة طبية، من ضمنها طائرة خاصة لنقله، بناء على طلب خاص بشار الأسد، وهو ما نفاه السفير علي، مؤكداً فقط المعلومات عن نقله رسالة من “الأسد” إلى الموسيقار ملحم بركات.

ويبدو طبيعياً، أن يُسارع سفير الأسد إلى نفي الخبر، لأن من شأن تأكيده أن يثير الغضب بين مريدي الأسد ومؤيديه الذي يتصاعد تذمرهم من إهمال بشار الأسد لعوائل قتلى وأسرى جيشه وشبيحته، وتفشي الفقر بنسبة تزيد عن 85% بين السورييين في الداخل، حيث من شأن تأكيد صحة خبر الطائرة الخاصة الموضوعة بتصرف الموسيقار، وعدم المسارعة إلى نفيه، أن يفجر فضيحة، تبدو “مافيا الأسد” بغنى عنها، والأفضل تداركها أو تفاديها. لكن من يعرف “بشار الأسد” وذكائه منقطع النظير، وهم غالبية الشعب المنكوب، سيميلون لتصديق أن “رئيسهم” اللقطة يملك من الكرم ما يصل إلى التضحية بجميع السوريين على مذبح سلطته، لذا من الطبيعي، أن لا يبخل ببضعة ملايين مما تبقى من أموالهم ، يأمر بصرفها لصالح الموسيقار. يُذكر، أن نجل ملحم بركات “وعد”، نفى ما تمّ تداوله مؤخراً في وسائل الإعلام حول وضع والده الصحي، وذلك في تصريح لـ”الجديد”  قائلاً “إنّ ما يُحكى عن أنّ وضع ملحم بركات خطير  هو كذب. كما أوضح أنّ “بركات كان يعاني من وجع في ظهره، ما أدّى إلى حدوث التهابات، وهو الأمر الذي استدعى علاجاً بأدوية سبّبت له “خربطة” في جسمه، وعلى أساس ذلك نُقل إلى العناية المركزة، وطبيبه طمأن إلى أنّ حالته تتحسن وهو في وعيه التام.