قائد ألوية صقور الشام يرد بقوة على تصريحات "المقدسي"


ردَّ قائد ألوية صقور الشام "أحمد عيسى الشيخ" -المكنَّى بأبي عيسى- بقوة على تصريحات مُنظر السلفية الأردني "أبو محمد المقدسي"، بعد تعقيب الأخير على حادثة القتال بين الفصائل الثورية وتنظيم جند الأقصى.

وقال "الشيخ" في تغريدات له على حسابه في تويتر: "إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"، ما بال جهاديين كثر يأخذون حتى اليوم فتاواهم عن عراب التكفير وسفاح الجزائر، إن من يروج لهذا الضال المُضل لهو راضٍ ومتلذذٌ بدماء المسلمين من الجزائر إلى العراق وحتى الشام".

وكان المقدسي اتَّهم الفصائلَ بأنها قاتلت جند الأقصى بأوامر من الداعمين، لأنها تسعى لتحكيم الشريعة، حسب وصفه؛ حيث قال: "ما جرى للجند من دعاوى الاستئصال درسٌ لكل من يسعى لتحكيم الشريعة، ممن لا سلطان للأنظمة عليهم، جميعكم مستهدفون، والتوقيت عند الداعم، والحل بتوحدكم، لم ننسَ ثناءكم على الجند وبأسهم ضد النصيرية إلى عهد قريب، ما الذي قلبهم فجأة إلى خوارج لتسويغ فتوى استئصالهم، هل فَرضت عواصمُ الدعم فتوى الاستئصال؟".

ورفع "الشيخ" من نبرته في ردِّه على "المقدسي"؛ حيث قال في تغريدات أخرى: "انقطاع في النسب العلمي، وجهل في الحديث والأصول والتفسير، وبلاغة في التحريش، وتوغُّل في التكفير، هذا هو المقدسي، من تتبَّع تاريخه عرف حاضرَه، يفتخر بفتنته التي سنَّها، وشقِّه الصفَّ الأفغاني، واعتراضه على من شهد الناسُ له بالفضل والعلم والجهاد، الشيخ عبدالله عزام".

الجدير بالذكر أن أبا محمد المقدسي يُدلي على فترات متقطِّعة بتصريحات مثيرة للجدل على حسابه في "تويتر"، يتهم فيها الفصائلَ الثورية بالعمالة والتبعية، حيث امتنع سابقًا عن دعم قتال الفصائل لتنظيم الدولة، بحجة أن القتال ليس من منظور الأمر النبوي باستئصال "الخوارج"، وإنما استجابة للداعمين، حسب وصفه.