قبيل اجتماع لوزان، تلميحات وتصريحات أمريكية روسية، ودعوة للأمم المتحدة

15 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016

3 minutes

سيبحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة 14 تشرين الأول مع مساعدية خيارات عسكرية ضد نظام الأسد في سوريا.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّه من المتوقع أن يجتمع أوباما مع كبار مستشاريه للسياسة الخارجية لبحث خيارات عسكرية وخيارات أخرى بشأن سوريا.

وتشمل تلك الخيارات توجيه ضربات مباشرة ضد مواقع وقواعد تابعة لنظام الأسد، أو تزويد المعارضة السورية المعتدلة بمزيد من الأسلحة المتطورة دون أن تشمل الصواريخ المضادة للطائرات.

ويرى مراقبون بأن تصريحات المسؤولين الأمريكيين لا تتعدى كونها رسائل إعلامية تهدف إلى الضفط على موسكو قبيل اجتماع لوزان المقبل في سويسرا بين وزيري الخارجية الأمريكي والروسي لاجراء مباحثات حول سوريا.

ومن المقرر أن يلتقي الوزيران غدا السبت لبحث الملف السوري بحضور أطراف إقليمية، والأمم المتحدة.

وردا على التصريحات الأمريكية، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” إن بلادها تدعوا شركاءها في المنطقة إلى عدم تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالصواريخ المحمولة والمضادة للطائرات.

وحذّرت المتحدثة من أن أي تصرف عدائي ضد القوات الروسية في سوريا لن يبقى دون رد.

وتدعم موسكو نظام الأسد بالطيران الحربي والصواريخ ضد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، حيث تسببت بمقتل وجرح مئات المدنيين منذ تدخلها في سوريا لصالح الأسد في أيلول 2015.

وفي شأن متّصل، أعلن رمزي عزالدين رمزي مساعد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، عن تلقي الأخير دعوة للمشاركة في اجتماع لوزان لبحث الملف السوري.

وأوضح رمزي أن ستيفان دي مستورا يبذل جهودا مكثفة لوقف القتال في سوريا والضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية، مضيفا: “العنف يجب أن يخفض، يتعين أن يكون هناك وقف للقصف والقتال… هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها أن تكون الأمم المتحدة قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها في المجال الإنساني”.

من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة المقبل البرتغالي “أنطونيو غوتيريس” إنّ الوقت حان لتجاوز الإنقسامات حول سوريا”.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]