لوزان:الكل مدعو إلا “سورية” .. وواشنطن غير متفائلة


ميكروسيريا – متابعة

قال نائب وزير الخارجية الروسي  ميخائيل بوغدانوف، أن موسكو تدعم مشاركة إيران والعراق ومصر في مباحثات لوزان السويسرية “اليوم” حول سورية.

بوغدانوف أوضح “أمس” أن الروس تحدثوا بشأن ذلك مع الأمريكيين، مشيراً إلى أن بداية عملية التسوية السورية ينبغي أن تكون ضمن “مجموعة ضيقة من البلدان التي لها تأثير مباشر على السوريين، بحسب اعتقاده، مؤكداً أن الأطراف المشاركة في مباحثات لوزان ستناقش إعادة إطلاق الهدنة في سورية، فيما نقلت وكالة “تاس” الروسية” عن أحد مصادرها ترجيحه أن يعقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف  اجتماعات ثنائية مع جون كيري ووزير الخارجية التركي جاووش أوغلو على هامش المباحثات، كما سيحضر الاجتماع  وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا. ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع كذلك ممثل عن المملكة العربية السعودية، وربما أيضا قطر.

وكانت وكالة “تسنيم” الإيرانية نقلت عن مصدر مطلع تأكيده، أن طهران لن تشارك في اجتماع لوزان في سويسرا “تحت أي شكل من أشكال التمثيل”، لكنها أفادت فيما بعد بأن طهران عادت وأعلنت عن مشاركتها، فيما ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية الجمعة عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الوزير محمد جواد ظريف سيتوجه للوزان السويسرية للمشاركة في اجتماعات خاصة بالأزمة السورية.

في السياق ذاته، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر  “أمس” أن الولايات المتحدة لا تتوقع اختراقاً بشأن سورية في اجتماع لوزان قائلاً خلال مؤتمر صحفي: “لا أعتقد بأنه يمكن توقع أي اختراقات. وأود فقط أن أقول إننا نسعى لتفعيل هذه الجهود المشتركة بخصوص سورية.

وفي إجابة عن سؤال حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ناقش في إطار اجتماعه بمستشاريه للأمن القومي حول الخيارات العسكرية للتسوية السورية أجاب تونر: “ما يمكنني قوله أن الولايات المتحدة لا تزال تهتم بحزمة واسعة من الخيارات” في سورية، مشيرا إلى أن ممثلي البيت الأبيض، يمكنهم الإجابة على هذا السؤال بشكل أدق”).

كما بين “تونر” أن استئناف التعاون مع روسيا في مكافحة الإرهاب في سورية لا يزال على الطاولة، في حال إحياء العملية السياسية، موضحا أن واشنطن تريد من حكومة الأسد قبل ذلك إيقاف العمليات العسكرية في حلب.

تابع تونر: “إذا توصلنا إلى ذلك، ستكون كل الإمكانيات على الطاولة، أي محاربة (تنظيمي) “النصرة” و”داعش” بشكل بناء وأكثر فعالية. ولكن ليس مع النظام السوري، بل مع روسيا.، بحسب قوله.