القصف الروسي يواصل حصد الأرواح في حلب، وخسائر فادحة لقوات الأسد

16 أكتوبر، 2016

واصل الطيران الحربي الروسي الداعم لنظام الأسد صباح اليوم، الأحد 16 تشرين الأول، قصفه العنيف على مدينة حلب، موقعًا ضحايا مدنيين في المنطقة الشرقية من المدينة والتي تحاصرها قوات نظام الأسد، بينما
تكبدت الأخيرة خسائر بشرية في أنحاء مختلفة من البلاد.

وقالت مصادر محلية لـ”صدى الشام” إنّ عددًا من المدنيين قضوا جراء قصف جوي من الطيران الحربي الروسي على أحياء السكري، والأنصاري، والإنذارات، وصلاح الدين، وهنانو، وبستان القصر، بينما تحاول فرق الدفاع المدني انتشال عالقين من تحت الأنقاض. وقصف الطيران الحربي بصواريخ فراغية بلدات عنجارة وقبتان الجبل وبشقاتين في ريف حلب الغربي، دون ورود معلومات مؤكدة عن وقوع ضحايا.

وأفاد مركز حلب الإعلامي بأنّ المعارضة السورية تمكّنت من تكبيد نظام الأسد والميليشيات التابعة له خسائر بعد محاولتهم التقدم على جبهات المعارضة في حي كرم الطراب، وعلى محاور عزيزة وقسطل حرامي وميسلون في حلب القديمة. وقالت مصادر محلية لـ”صدى الشام” إنّ عددًا من عناصر نظام الأسد والميليشيات التابعة لها قتلوا خلال محاولتهم التقدم على جبهات قرية الاسكندرية وبلدة معردس ومعسكر المطاحن في ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي. واندلعت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وقوات نظام الأسد في محيط منطقة السكري والصوامع بريف حمص الشرقي، وقع خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.

وعلى جهة أخرى، أعلن جيش الإسلام المعارض لنظام الأسد عن تمكن عناصره من قتل أكثر من 25 عنصرًا، وتدمير دبابتين لقوات النظام في جبهة بلدة الريحان بغوطة دمشق الشرقية. وجاء ذلك، خلال هجوم عكسي شنه جيش الإسلام وتمكن على إثره من استعادة عدة نقاط في محور معمل سبيداج في ذات المنطقة.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]