"بوتين": سورية ليست سبباً في تدهور العلاقات مع واشنطن والأمر بدأ من يوغوسلافيا


أكد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، اليوم الأحد، أن بلاده لا تريد مواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكن "الخيار لدى الشركاء".

وأشار أن العلاقات مع الولايات المتحدة لم تتدهور بسبب سورية، مشيرا إلى أن الأمر بدأ من يوغوسلافيا.

وأضاف "بوتين"، في كلمة له في ختام قمة مجموعة "بريكس" التي تم انعقادها في ولاية غوا الهندية اليوم الأحد بمشاركة زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا: نحن لا نعلم ما الذي سيكون بعد الانتخابات الأمريكية لكننا نرحب بكل من يرغب بالعمل معنا".

 وشدد "بوتين" على أن بلاده لا تعتزم التأثير على مجريات الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية، معرباً عن أمله في أن تكون هناك فرصة لإعادة العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى ما كانت عليه سابقا بعد انتهاء العملية الانتخابية في أمريكا.

وحول تصريحات نائب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بشأن هجمات إلكترونية محتملة على روسيا، قال الرئيس الروسي إن "بايدن اعتراف للمرة الأولى وعلى هذا المستوى بأن الولايات المتحدة تفعل ذلك"، وتابع "يمكن توقع أي شيء من أصدقائنا الأمريكيين إنه لم يقل شيئا جديدا.

 وقدم الرئيس الروسي مع ذلك الشكر للولايات المتحدة على مساعدتها روسيا في توفير الأمن خلال التحضير لألعاب "سوتشي" الأولمبية عام 2014.

وفيما يخص العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا بسبب أوكرانيا أو سورية أكد "بوتين" أن هذه العقوبات لن تحل المشكلة وأنها فقط مجرد "ضغط سياسي على روسيا وعامل عرقلة لنموها".




المصدر