أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأحد 16 تشرين الأوّل في بيان لها أنّ ممثلي الدّول التي اجتمعت أمس السبت في مدينة لوزان السويسرية اتفقوا على ضرورة الحفاظ على سوريا كدولة “علمانيّة موحدة مستقلة”.

وأضاف البيان أنّ الاجماع أكّد على أنّ السوريون هم أنفسهم من يحددون مستقبل سوريا من خلال حوار سياسي يجمع كل الأطراف.

وشدد البيان على أنّ روسيا أكّدت خلال الاجتماع على ضرورة انفصال المعارضة السورية عن جبهة النصرة لضمان نجاح وقف إطلاق النار.

وقالت روسيا خلال الاجتماع إنّه من الضروري “أن يفهم جميع الموجودين في سوريا بأنّ العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية  “داعش” و “جبهة النصرة، جبهة فتح الشام” ستستمر”.

وفي شأن متّصل، قالت وسائل إعلام ألمانيّة إنّ المستشارة أنجيلا ميركل تسعى للحصول على موافقة دول الاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات على روسيا بسبب دورها في سوريا.

ومن المقرر أن تناقش مسألة العقوبات على روسيا أثناء قمة للاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة المقبلين.

وتحمّل دول في الاتحاد الأوروبي منها “فرنسا وبريطانيا” روسيا مسؤولية تدهور الأوضاع في سوريا عامة ومدينة حلب على وجه التحديد، وتطالب في التحقيق بارتكابها لجرائم حرب هناك.

وتتذرع روسيا في قصفها للمناطق المدنيّة الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية بوجود تنظيمات متشددة، وهو أمر تنفيه المعارضة السورية.

وتشن روسيا منذ قرابة الشهر حملة جوية عنيفة ترافقها حملة برية من قوات نظام الأسد وحلفائها على المنقطة الشرقية من حلب، وأسفرت الهجمات عن مقتل وجرحى أكثر من ألفي مدني، ودمار كبير في الأحياء السكنية والبنى التحتية.

المصدر: وكالات

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]