نشطاء كرد يطالبون (الأسايش) بالكشف عن مصير مراسل (يكيتي ميديا)


kourd54

كدر أحمد: المصدر

أطلق نشطاء وإعلاميون كرد يوم السبت 15 تشرين الأول/أكتوبر، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حملة طالبوا من خلالها قوات “الأسايش” بالكشف عن مصير الإعلامي “آلان أحمد”، مراسل موقع “يكيتي ميديا”، والسماح لذويه برؤيته.

اعتقلت قوات “الأسايش” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) منذ أكثر من شهر، الإعلامي “ألان أحمد” مراسل موقع “يكتي ميديا”، بعد مشاركته في تشييع جنازة أحد بيشمركة “روج أفا” التابعة للمجلس الوطني الكردي.

ونفت إدارة سجن “جركين” التابع لقوات “الأسايش”، يوم الجمعة 14 تشرين الأول/أكتوبر، لذوي الشاب “ألان أحمد”، وجوده لديهم في السجن، بعد أن سمحت لذوي السجناء بزيارتهم.

وفي حديث لـ “المصدر”، قال الناشط الإعلامي “باور ملا أحمد” أحد المشرفين على موقع “يكتي ميديا”، وأحد المشاركين في الحملة المعلنة، إنه قد تم اعتقل “آلان سليم أحمد” مراسل “يكتي ميديا” في 15 آب/أغسطس من العام الجاري من قبل “الأسايش”، خلال تغطيته لمراسم تشييع جنازة “حبيب قدري” في مدينة القامشلي بحي العنترية، كما اعتقل حينها أيضاً كل من “حسن صالح” نائب السكرتير لحزب يكتي الكردي في سوريا، و”عبد الله كدو” عضو اللجنة المركزية لحزب يكتي، وتم اقتيادهم إلى مكان مجهول.

وأضاف بأن قوات “الأسايش” نفت وجود “آلان أحمد” لديهم عن سؤال عائلته عنه، “لذلك قمنا بتنظيم هذه الحملة لكشف مصير الإعلامي آلان وغيره من السياسيين والنشطاء المفقودين لدى قوات الأسايش”.

ومن جانبه، قال الصحفي “كاوا عيسو”، والمتواجد في ألمانيا، لـ “المصدر”، إن ذوي “آلان” تفاجؤوا عندما أخبرتهم “الأسايش” بأن ولدهم ليس موجوداً عندهم، وليس له اسم في سجلاتهم، فعادوا خائبين، مشيراً إلى أنهم يشعرون بالقلق على مصيره.

وأضاف: “إننا كصحفيين كرد نطالب الإدارة الذاتية، وتحديداً مؤسسة الآسايش، بالكشف عن مصير الزميل آلان، أو البحث عنه كونها المسؤولة عن سلامة المواطنين في روج آفا في كردستان، والكف عن اعتقال النشطاء والإعلاميين الكرد، وتجنيب الإعلاميين شظايا خلافاتهم السياسية، وأن يفسحوا المجال للسلطة الرابعة بأن تمارس عملها بحرية تامة بعيداً عن المضايقات والاعتقالات وسياسية التخويف والترهيب، كما نطالب قوات الآسايش بالإفراج عن جميع المعتقلين الكرد السياسيين على خلفية معارضتهم للسلطة الحاكمة في روج آفا”.

ومن جانبه، أصدر المجلس الوطني الكردي في سوريا بياناً أدان فيه السياسات والممارسات الترهيبية واللامسؤولة من قبل ميليشيات (ب ي د)، على حدي تعبيره، وحمّل حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية ما قد ينتج عن اختفاء المعتقلين السياسيين، وطالبه بالكشف عن مصيرهم فوراً.

ودعا المجتمع الدولي وكافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، والقوى الكردستانية، إلى الوقوف عند مسؤولياتها والضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) للكف عما أسماها بالأعمال المشينة، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي كليا.





المصدر