361 مدنيا قتلهم نظام الأسد وروسيا في حلب خلال 25 يوما


قالت الشبكة السورية لحقوق لإنسان إنّ 361 مدنيا قتلتهم قوات نظام الأسد وروسيا هم حصيلة الهجمات على أحياء حلب الشرقية بعد 25 يوماً من بيان وقف الأعمال العدائية الثاني.

وتمتد الحصيلة وفقا لأحدث تقارير الشبكة على 25 يوما وذلك منذ 19 أيلول الماضي وهو اليوم الذي أُعلن فيه عن اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا، وذلك إثر اتفاق روسي أمريكي، وحتى يوم الجمعة الفائت 14 تشرين الأول.

وأوضحت الشبكة أن القتلى توزعوا بين نظام الأسد وروسيا على الشكل التالي، حيث تسبب الطيران الروسي بمقتل 287 مدني بينهم 82 طفلا، و46 امراة، فيما قتلت قوات الأسد 74 مدنيا بينهم 14 طفلا و9 سيدات.

واستهدف قوات الأسد وحليفتها روسيا ما لايقل عن 26 مركزا حيويّا في شرقي حلب، عبر 6 هجمات بمواد حارقة و151 هجمة ببراميل وقنابل متفجرة.

وأوضت الشبكة المجتمع الدولي ومجلس الامن بالتحقيق في تلك الحوادث ومحاسبة المتورطين، وبإحالة الملف إلى محكمة الجنايات الدولية، بما فيها الجرائم الروسية.

والجدير بالذكر أنّ قوات نظام الأسد كانت قد تمكنت من حصار المنطقة الشرقية في مدينة حلب قبل أيام من إعلان الاتفاق الروسي الأمريكي، واستهدف الطيران الحربي بعد إعلان الاتفاق قافلة مساعدات إنسانية في ريف حلب الفربي، وأسفر الاستهداف عن مقتل 20 شخصا.



صدى الشام