تعزيزاتٌ عسكريةٌ تقطع الطريق الدولي (دمشق – عمّان) لأيام

16 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016

إياس العمر: المصدر

تستمر قوّات النظام منذ يوم الثلاثاء الماضي 11 تشرين الأول/أكتوبر، الطريق الدولي (دمشق – عمان) الدولي، والذي يصل المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في محافظة درعا، مع مركز مدينة درعا والعاصمة دمشق، والذي يعتبر المعبر الوحيد للأهالي في المنطقة.

وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن قوات النظام والميلشيات المساندة لها، أغلقت الأوتوستراد الدولي الذي يعد المنفذ الرئيس لطلاب الجامعات وطلاب المرحلة الثانوية، ومعبراً للحالات الإنسانية، فمعظم المدنيين الذين يسلكون الطريق يتوجهون نحو الأطباء في دمشق لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن إغلاق الطريق لم يستثنِ أي فئة بما في ذلك الموظفين في القطاع العام والدوائر الحكومية.

وأضاف بأن إغلاق الطريق تزامن مع إرسال تعزيزات كبيرة لقوات النظام والميلشيات الموالية لها في مدينة خربة غزالة، ووثق ناشطون دخول عشرات العربات والآليات التابعة لقوات النظام إلى المدينة، كما أن قوات النظام المتمركزة على امتداد الأوتوستراد الدولي من مدينة ازرع شمالاً وصولاً لمدينة خربة غزالة جنوباً أقامت خلال الأسبوع المنصرم متاريساً ترابية.

ومن جانبه، قال الناشط عبد الرحمن الزعبي لـ “المصدر” إن إغلاق الطريق وإرسال قوات النظام لتعزيزات إلى منطقة الاشتباكات في محيط طريق دمشق – درعا القديم، تزامن مع ازدياد وتيرة استهداف قوات النظام لكل من بلدة أبطع ومدينة داعل، فخلال الأسبوع الماضي استهدفت قوات النظام المنطقة بعشرات الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، بالإضافة لعشرات البراميل المتفجرة، بهدف إفراغ المنطقة من سكانها، فقوات النظام تسعى منذ مطلع شهر أيلول/سبتمبر الماضي إلى السيطرة على كل من بلدة ابطع ومدينة داعل من أجل إتمام سيطرتها على طريق دمشق – درعا القديم ذو الأهمية الاستراتيجية.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]