حاملة طائرات روسية تتوجه إلى سورية ترافقها مدمرة وسفن مضادة للغواصات

16 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016

2 minutes

توجهت حاملة الطائرات الروسية “اميرال كوزنتسوف” أمس السبت إلى مياه المتوسط، لتعزيز القدرات البحرية الروسية التي تدعم حملة القصف في سورية، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع.

ويأتي إرسال حاملة الطائرات إلى منطقة المتوسط، بعد أسابيع من إعلان وزير الدفاع “سيرغي شويغو” هذا الأمر، لتعزيز قدرات القوات البحرية الروسية في المنطقة.

وسترافق حاملة الطائرات سفينة “بيوتر فيكلي” الحربية، والمدمرة “فايس اميرال كولاكوف”، وسفن ضخمة مضادة للغواصات، بحسب الوزارة.

وقالت الوزارة، إن السفن تهدف إلى حماية الملاحة البحرية، و”الرد على أي شكل من أشكال التهديدات ومن بينها القرصنة والإرهاب الدولي”.

رئيس أركان الأسطول البحري الروسي السابق الأميرال “فيكتور كرافتشينكو”، ذكر في حديث لوكالة “إنترفاكس” الروسية، أن “السفن المتوجهة إلى سورية تمثل مجموعة بحرية ضاربة مضادة للسفن والغواصات”، وأنها سوف تصل إلى شرق المتوسط في غضون 10 أيام إذا لم تتلق أي أوامر تعدل مسارها.

يشار إلى أن “الأميرال كوزنيتسوف” قادرة على حمل أكثر من خمسين طائرة، و1960 عسكرياً ومزودة بصواريخ مجنحة مضادة للسفن من نوع “غرانيت”، وصواريخ “كلينوك” المضادة للأهداف الجوية، وأنظمة “كاشتان” الصاروخية المدفعية، إضافة إلى منظومات دفاعية متكاملة مضادة للغواصات.

وتشن روسيا حملة قصف جوي في سورية منذ عام دعماً لنظام بشار الأسد، ونشرت كتيبة بحرية لدعم عملياتها.

وهي المرة الاولى التي تنضم فيها حاملة الطائرات “اميرال كوزنتسوف” التي تعود إلى العهد السوفياتي، إلى السفن الروسية المنتشرة في المنطقة بعد خضوعها لعملية تجديد.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]